ازداد الفقر على القرية وطالب أهلها “عرفات” باستهزاء، بأن يطلب من الله أن يمطر عليهم الطعام من السماء، فأمر شيخ الغفر بفتح مخازن “العجمي” لهم ليأخذ كل منهم ما يريد.
ذلك الأمر أغضب العجمي فأمر بحبسه وربطه في المخزن، وسخر من قدرته على الخروج منه على الرغم من إحكام غلق الأبواب، فظل طوال الليل يبكي على حاله، إلى أن خرج نهارا بعفو من عجمي.
كان عجمي قد أخبر مجلسه بأنه سيقرب عرفات منه ليستشيره بما يرى بقلبه، ولكن قرار فتح المخازن أخبره.
بدأ التشاحن بين تلاميذ الشيخ محارب وقوم طرح البحر وخلدون، منا دفع الأخير للذهاب إلى محارب ليبث الكره في قلبه من ناحية عرفات.
العايقة ترى شبحا لطفلة في المرايا، وتخبرها بأنها ستقتلها، مما أثار جنونها.