قامت السلطات التركية بإعتقال 3 صحفيين أجانب تابعين لشبكة فايس الإخبارية الأمريكية علي خلفية إتهامهم بالإتصال بمنظمات إرهابية.
و إحتجزت شرطة مدينة ديار بكر الواقعة في جنوب تركيا، الصحفييان البريطانيان فيليب بندلبري و جيك هانرهان و مساعدهما العراقي محمد إسماعيل رسول ، بعد 4 ايام من قيامهم بتغطية الإشتباكات بين الإنفصاليين الأكراد و السلطات التركية.
و وجهت لهم المحكمة تهم الإتصال بمنظمات إرهابية لم تحددها، قبل أن تقوم بنقلهم إلي سجن شديد الحراسة.
و بحسب ما أوردته صحفية “ديلي صباح” التركية، عثرت الشرطة التركية علي ملفات مشفرة علي أجهزة احد الصحفيين المعتقلين،و فشلت في فك رموز التشفير، بينما أكد خبراء إلكترونيون أن الملفات تستخدم نفس طريقة التشفير المستخدمة لدى تنظيم داعش.
و أدانت عدة منظمات حقوقية أنباء القبض علي الصحفيين الثلاثة، و قالت منظمة العفو الدولية ضمن بيان لها أن إعتقال الصحفيين قرار خاطيء، و أن إتهامهم بالعمل مع داعش هو إتهام لا يستند إلي أدلة و غريب و صادم.
كما صرحت زينب أورال رئيسة نادى القلم الدولي في تركيا ان العمل الصحفي بتركيا أصباح يزداد صعوبة، و أن تلك الفترة من عدم الإستقرار في تركيا و المنطقة، تحتاج إلى حرية التعبير و حق المعرفة.