دنيا شمعة
أوضح محل حلويات “نولا”، حقيقة ما انتشر خلال الساعات الماضية، حول منعه بيع الآيس كريم قبل موعد الإفطار، ورفضهم بيع المنتج لعميلة وابنتها، وذلك في بيان رسمي.
وجاء البيان كالتالي: “تداول على شبكات التواصل الاجتماعي خبر غير صحيح، عن عدم بيع نولا للأيس كريم خلال فترة قبل الإفطار وقد وجب التنويه أنه لم ولن يحدث أبدا أن نمنع بيع منتجات نولا قبل الإفطار بجميع فروعنا، إلا أن هناك واقعة قد حدثت في فرع المعادي تمثل البائع فقط”.
تابعت الشركة خلال البيان: “حيث دخل رجل فاضل يطلب شراء أيس كريم لابنته الطفلة فأخبره البائع بعدم بيع الأيس كريم قبل الإفطار، ولما بلغت الواقعة إدارة الشركة وبعد تفريغ كاميرات فرع المعادي قام السيد مدير المحلات وكذلك السيدة مها صدقي مدير عام الشركة بصفتها الشخصية بالتواصل مع العميل والعميلة وقدمت لهما الاعتذار الذي تم قبوله بتفهم راقي وبإرسال هدية للطفلة”.
أردفت: “وتم إيقاف البائع ومشرفة الشيفت عن العمل وتحويلهما للتحقيق، وتؤكد الشركة احترامها لجميع عملائها وتعتذر عن أي تصرف فردي لا يعبر عن سياسة الشركة”.
وكان انتشر خلال الأيام الماضية أيضا، منشور لسيدة تحكي تفاصيل منعها هي وعائلتها من تناول الطعام بأحد المطاعم قبل أذان المغرب.
كتبت سيلفيا بطرس عبر حسابها على “فيسبوك”: “نزلت النهاردة جبت بنتي من الحضانة، بعدما خلصنا بنتي قالت أنا جعانه، وبما اننا صايمين ولقينا كشري التحرير فاتح وشغالين قولنا ناكل ونروح، قعدنا وطلبنا وجه الأكل، ويادوب البنت بتاكل أول معلقة لقينا واحد من العاملين جاي بيقول ممنوع الأكل قبل المغرب، قولت له يعني ايه ؟ مش ده مطعم ومفتوح والناس قاعدة، قالي أه الناس تقعد بس محدش ياكل قبل الأذان”.
ليرد المطعم المذكور في بيان نشره عبر “فيسبوك”، كالأتي: “توضيح هام لعملائنا الكرام بخصوص ما تم اتهام إدارة كشرى التحرير به، من أمس لليوم وهو اتهام غير صحيح، العميلة المحترمة شرفتنا في فرع سراي القبه الساعة ٥:٥٠م لطلب أوردر تيك أواى ودفعت الحساب للكاشير واستلمت الأوردر”.
تابع: “العميلة لم تجلس داخل الصالة لأن الصالة مغلقة في هذا الوقت ولم يتم منع العميلة أو الطفلة، وإذا حدث غير ذلك فهو خطأ فرد وليس منظومة، لقد تم التواصل مع العميلة اليوم وتوضيح سوء الفهم وتقبلت الاعتذار”.
لتستنكر العميلة بيان المطعم وتنفي عدم جلوسها بالصالة، معلقة: “للأسف إدارة المطعم تواصلوا معايا تليفونيا، واعتذوا وطلبوا مننا نروح في أي وقت يعزمونا على أكلة كشري، قولت لهم أنا مش عايزة غير اعتذار رسمي على الصفحة لأن كل الناس متضايقة، اتفاجئت إنهم منزلين بوست وقح بيقولوا إني كدابة وإن الواقعة محصلتش وإننا ماقعدناش في الصالة أصلا.. بيكدبوا ويلاوعوا وأنا معايا سكرين شوت من كل كلامهم اللي بيمسحوه واعتراف منهم إننا قعدنا فعلا وبدأنا ناكل”.