أطلق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بيانا أعلن من خلاله رفضه فكرة تشوية رجال الدين من خلال بعض الأعمال الفنية التي تعرض ضمن الموسم الرمضاني الحالي.
كتب “الأزهر” في بيانه عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”: “تعمد تقديم عالم الدين الإسلامي بعمامته الأزهرية البيضاء في صورة الجاهل، الإمعة، معدوم المروءة، دنيء النفس، عيي اللسان -في بعض الأعمال الفنيّة-؛ تنمر مستنكر، وتشويه مقصود مرفوض، لا ينال من العلماء بقدر ما ينال من منتقصيهم، ولا يتناسب وتوقير شعب مصر العظيم لعلماء الدين ورجاله”.
فيما حذر في نفس البيان من التستر خلف لافتات حقوق المرأة لتقسيم المجتمع.
وكتب الآتي: “التستر خلف لافتات حقوق المرأة لتقسيم المجتمع، وبث الشقاق بين الرجال وزوجاتهم بدلا من محاولة زرع الود والمحبة وعرض النماذج المثلى للأسرة الصالحة والمجتمع المصري، وتصوير بعض الأفراد للتراث الإسلامي كعدو للمرأة، واستخدام الإعلام والدراما لتشويه هذا التراث؛ فكر خبيث مغرض يستبيح الانحرافات الأخلاقية ويحاول تطبيعها، كما يستهدف تنحية الدين جانبا عن حياة الإنسان وتقزيم دوره، ويدعو إلى استيراد أفكار غربية دخيلة على المجتمعات العربية والإسلامية، بهدف ذوبان هوُيتِها وطمس معالمها”.