وصل علاء (ميدو عادل) أخيرًا إلى داعش، بعد نجاح عمر (أمير كرارة) في تدريبه جيدًا على اختراقهم وحماية نفسه بينهم، والتقى بنزار (جنيد زين الدين) الذي أكد لسياف (أحمد الأحمد) بأن علاء شخص عادي لا خوف منه إلى الآن.
بعدما ساوم صفوان (صالح عبد النبي) خالد (هاني رمزي) على 5 مليون دولار مقابل خطة نقل جنود داعش إلى الدول المجاورة، قرر عمر إرسال صور خيانة صفوان مع زوجة كامل (فادي إبراهيم) إلى الأخير.
فرضخ صفوان بعدها إلى عمر وخالد وقرر السفر معهم إلى مصر واكتفائه بتأمين سفره على الخارج، نظرًا لأنه يدرك جيدًا أنه لا بديل له، ولا يوجد وقت أمامه للاتفاق مع الجهة الأمنية من دولة أخرى غير مصر ليؤمن خروجه بسلام من تحت يد كامل.
وعندما شاهد “كامل بيك” الصور، ثار غضبه وطلب إيجاد صفوان فورًا لينتقم منه بسبب خيانته.