هبة جلال مصطفى غريب
إشادات كثيرة حول شخصية جديدة انضمت لعائلة “الكبير أوي” وهي “العترة” نجل الكبير أوي والتي يُجسدها الفنان مصطفى غريب ضمن أحداث الموسم السادس من العمل والذي يُعرض في رمضان 2022 ويُشارك في بطولته عدد من نجوم الفن والدراما.
حاور “إعلام دوت كوم” مصطفى غريب، حول تعامله مع شخصية “العترة” وكواليس تحضيراته لها، وفكرة انضمامه لعمل يلتف حوله الجمهور ويرتبط بأبطاله الأساسيين، وكيفية تعامله مع ردود الأفعال السلبية التي جاءته في أولي الحلقات، وهل كان ذلك متوقعا أم كان مفاجأة،وفيما يلي أبرز تصريحاته:
1- ترشيحي لشخصية “العترة” جاء من خلال مُخرج العمل أحمد الجندي والفنان أحمد مكي، فقد عملت معهما من قبل في عدد من الأعمال الفنية.
2- تم ترشيحي لشخصية “العترة” مع اثنين آخرين وقمنا بعمل بروفات إلى أن وقع الاختيار علىّ لتجسيد الدور.
3- تربيّت على “الكبير أوي” ولم أكن أتخيل يوماً أن أكون أحد أبطاله بعدما كُنت من جمهوره، وعندما علمت بقبولي لأداء الدور شعُرت بحالة من السعادة والفخر.
4- تحضرت للدور من خلال المذاكرة الجيدة له كما أنني طوال فترة التحضير ركزت كثيرا مع الأطفال ماذا يفعلون حين يحزنوا وعندما يذهبون للمدرسة رغماً عن إرادتهم حيث إنني أجسد ضمن الأحداث دور طفل وهو ابن الكبير أوي.
5- من الضروري أن تكون هناك مساحة من الارتجال في أي عمل كوميدي إضافة لأن مُخرج العمل يقوم بعمل بروفات كثيرة قبل تصوير أي مشهد حتى نصل لأفضل أداء له ثم نقوم بتصويره، فقمت بإضافة بعض الأشياء لشخصية “العترة” خلال البروفات والتصوير.
6- أول مشهد قُمت بتصويره كان مع الفنانين حمدي الميرغني وهشام إسماعيل ووجدت ردود أفعال جيدة حول أدائي من قبل الجميع في اللوكيشن.
7- شعُرت بقلق وخوف شديدين من فكرة المشاركة في عمل فني له أبطاله ومحبيه ومتابعيه الذين يرتبطون بهم كما توقعت حالة الرفض التي حدثت في بداية العمل لجميع أبطاله الجدد.
8- تابعت كافة ردود الأفعال السلبية التي جاءت حول دوري في بداية العمل وعدم تقبلهم لفكرة إضافة شخص جديد لعائلة “الكبير أوي” وقلقت كثيرا من فكرة استمرار رفضهم ولكن الحمد لله مع مرور عدد من الحلقات وجدت تغيير كبير في ردود الأفعال حول دوري والحمد لله هذا ما كُنت انتظره مُنذ بداية العمل.
9- سعيد بالعمل مع مُخرج بقيمة أحمد الجندي فهو مُخرج متمكن ويفهم جيدا كيف يوظف الفنان وقدراته الفنية والتمثيلية لتخرُج في أفضل صورة مُمكنة كما أنه إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
10- كواليس العمل مع الفنان أحمد مكي كانت مليئة بالضحك فهو أخف دم في مصر وداعم كثيرا لكل من حوله ويسعى جاهدا لظهور الممثلين الذين يقفون أمامه في أفضل صورة ممكنة.
11- أسعى دائما للتنوع وعدم حصري في نوعية محددة من الأدوار ومن حُسن حظي أن أشارك هذا العام بدور مُختلف تماما عما قدمته العام الماضي في مسلسل “موسى” مع الفنان محمد رمضان.
12- تقديم الكوميديا أصعب من التراجيدي ففكرة أن تُضحك شعب دمه خفيف مرهقة للغاية ولكن في النهاية أحب تقديم الكوميدي والتراجيدي.
13- سبب حماسي للمشاركة في مسلسل “راجعين يا هوى” أنه من تأليف الأستاذ الكبير أسامة أنور عكاشة وإخراج محمد سلامة فهو مُخرج إنسان وفنان ليس له مثيل وأثق فيه وفي قدراته الإخراجية كثيرا.
14- شخصيتي في “راجعين يا هوى” ضيف شرف لكنه مُختلف وجديد على نوعية الأدوار التي قدمتها كما أنها بعيدة كل البعد عن شخصيتي في الواقع.
15- لم تحدث أية مُقارنات بين “بودي” في “راجعين يا هوى” و”العترة” في “الكبير أوي 6” وكل التعليقات التي جاءتني حول أدواري في العملين كانت جيدة وأن الدورين ليس لهما علاقة ببعضهما.