كشفت الإعلامية هالة سرحان، عن سبب عدم إعلان ابنها أنها والدته في الوسط الفني، ووسط زملاؤه، موضحة أن ابنها شخصية مستقلة، ولا يريد أن يطبع باسم والده أو والدته، مشيرة إلى أنها لا تساعده في عمله، وتشاهد أعماله مثلها مثل أي شخص.
أضافت “سرحان”، خلال حوارها ببرنامج “حبر سري“، مع الإعلامية أسما إبراهيم، على قناة “القاهرة والناس”: “ابني مش بيقول إنه ابن الدكتورة هالة سرحان، لأنه شخصية مستقلة ولأن اسمي أنا ووالده معروف في الساحة الفنية ومش عايز يبقي مطبوع بأني ابن فلان، والناس فاكرة إننا بنساعده، أقسم بالله ما أعرف عنه حاجة واتفرجت على مسلسل (بيمبو) زيي زي كل الناس”.
استكملت: “ابني مش بيقول للناس أني أمه، والناس اللي معاه بيتفاجئوا أن هالة سرحان والدته، وفي ناس من أصحابي كمان مكنوش يعرفوا وبتحدث مفارقات كوميدية”.
في سياق آخر، قالت الإعلامية هالة سرحان، إن أغاني المهرجانات إفراز مجتمع جديد، موضحة أن التغيرات الاجتماعية والفوران في المجتمع يفرز فنون.
أوضحت “سرحان” خلال حوارها ببرنامج “حبر سري“، مع أسما إبراهيم، على قناة “القاهرة والناس”، أن المهرجانات فيها نقلة فنية ولكن أيضا فيها كارثة فنية والنقلة الفنية تكون عند الناس المبدعين، وعن رأيها في حسن شاكوش، قالت: “عنده صوت عالي في الغناء ونسخه شعبية، ولما قال كلمات محترمة قدم جمل موسيقية حلوة”.
تابع: “حسن شاكوش قدر يعمل كلمات وجمل موسيقية حلوة، وطينها في النص لما قال أشرب خمور وحشيش.. وهما شباب لسه معندهمش الوعي الكافي ولم يدرسوا مزيكا ومش مطلوب يعملوا موسيقى عبد الحليم وعبد الوهاب، ودي فنون دخلت في الفنون الرفيعة ولكنه منفذ لشباب مصر.. وبسمع أغانيهم في أرقى الحفلات والأفراح”.
استكملت: “مش عايزة المجتمع الرافض لكل حاجة، ولكن أرفض أنه يسيء الاستخدام والتحريض على أفعال مش كويسة، وفي نوع من المهرجانات بذيء جدا ودول اللي لازم يتقبض عليهم ويدخلوا السجن عشان ننضف شويه اليوتيوب”.