9 تصريحات لـ عايدة فهمي عن “جزيرة غمام”
رباب طلعت
في مشهد حزين، ودع أهالي “جزيرة غمام” الخالة مليحة، جدة “سندس” ضحية غدر الثلاثي (نجاح، وقدري، وحمدي)، بعدما عفت عن حمدي الذي حضر لها حاملًا كفنه، مبديًا أسفه على تستره على جرم مقتل حفيدتها التي أحبها بشدة، لتنتقل الجزيرة بين ثلاثة حالات متناقضة، خوف وترقب، وفرح واستبشار، وأخيرًا حزن وصدمة من موت “مليحة”.
“مليحة” التي قدمتها الفنانة القديرة عايدة فهمي، كانت محور أحداث كثيرة في العمل، حيث كانت الصوت المطالب بالحق، والحكمة الناطقة على لسان الخالة العجوز، وقد حاز تجسيد “فهمي” الدور على إشادات واسعة، حتى في مشهد الوفاة، وقد حاورها “إعلام دوت كوم” عن “مليحة”، ومسلسل “جزيرة غمام“.
1- الكاتب عبدالرحيم كمال هو من رشحني للدور، ولم أخف منه أبدًا بل كنت سعيدة للغاية لأنها يناسبني بشدة.
2- كثير من الفنانات يرفضن القيام بمثل تلك الأدوار، فليس من السهل الظهور بعمر أكبر وبدون مكياج أو تبرج، لكني لست كذلك، فأنا ممثلة “وبس” لا يهمني الظهور بهيئة “حلوة وصغير” المهم الدور، بالإضافة إلى أن سني حاليًا يناسب تلك الأدوار، وغيرها.
3- دور مليحة مغري جدًا لأي فنان “بجد” فعندما تم عرضه عليّ انجذبت له بشدة، سيدة عجوز عمياء قوية و”شديدة”، تركيبة رائعة، وتنوع في الأداء.
4- استلهمت روح مليحة من ورق المؤلف، فملامح الشخصية الداخلية والخارجية مكتوبة من خلال عبدالرحيم كمال، بالإضافة إلى أن كل جملة لـ”مليحة” تُظهر ملمحًا من ملامح شخصيتها، بالإضافة لتوجيهات المخرج حسين المنباوي.
5- مشهد الوفاة من أصعب المشاهد، لأن نجوم العمل كلهم كانوا مجتمعين فيه بالإضافة إلى عدد كبير من المجاميع، لكن المخرج الماهر حسين المنباوي استطاع بتوجيهاته تصويره على أكمل وجه، وبالصورة التي وصلت للمشاهد.
6- علاقتي بالفنان رياض الخولي، ليست جديدة فلقد عملنا مع بعض من قبل، ونعرف بعضنا جيدًا منذ سنوات طويلة، ولكن توطدت العلاقات أكثر خلال تصوير “جزيرة غمام”.. “القرب منه كان مختلف، شفت فيه النجم الكبير أو عندة الفنانين اللي واخد باله من كل الناس وبيراعيهم”.
7- رياض الخولي شخص محترم، ويحترم زملائه، وقبل كل مشهد يدرسه جيدًا كأنه ممثل جديد.
8- أحمد أمين إنسان قبل أن يكون فنان، مما جعلنا نعمل سويًا بمنتهى الود والحب، مما تسبب في خروج فن محترم إلى الناس، حاز على إشادات واسعة.
9- الإشادات بـ”مليحة” كان من ضمنها إشادات واسعة بثنائيتي مع أحمد أمين، فالجميع لاحظ الكيمياء بيني وبينه، وأنا أحبه واحترمه كثيرًا.