تقدم عدد من أمناء الشرطة، ببلاغ للنائب العام ضد الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج “على مسئوليتي”، بقناة “صدى البلد”، يتهمونه فيه بالسب والقذف وإشاعة أخبار كاذبة من شأنها الفتنة والوقيعة بين أبناء الوطن وإخوانهم من أفراد وأمناء الشرطة.
وقال علي طه محامي عدد من أمناء الشرطة مقدمي البلاغ، إن لديه توكيلا من 22 أمين شرطة سيتقدم ببلاغ عن كل منهم بشكل منفصل.
وأوضح “طه” أن سعيد شهاوي أمين الشرطة مقدم البلاغ، أبدى وزملاؤه استيائهم الشديد من تقليب الرأي العام ضدهم لما ساقه أحمد موسى من أكاذيب بشأن مرتباتهم التي أعلنها والتي لا تمت للحقيقة بصله، ما يفقد وقفاتهم المشروعية كما ادعى “موسى” إن أمناء الشرطة يعالجون بمستشفيات الشرطة التي يعالج فيها الضباط.
وتابع: “لو كان تحري حقيقة مطالب الأمناء لرأى أن العلاج المناسب والمعاش للأبناء هم أولى وأهم المطالب”، مؤكدا أن رصاصة الغدر في مواجهة الاٍرهاب لا تفرق بين فرد أو أمين أو ضابط أما التفرقة من عند الدولة في المستشفيات والخدمات العلاجية، التي تقدم للمصابين والرعاية الصحية لهم ولأسرهم ولاهتمام الدولة بأبنائهم من رعايه ومعاش يضمن حياة كريمة بعد استشهادهم أو حتى إصابتهم.
ووجه المحامي، سؤاله لـ”موسى”: “هل يترك الضباط أبنائهم خلفهم سادة ونترك نحن عبيد؟”. وأضاف: “إننا اعتدنا أن يقوم موسى دائما بلى الحقائق وتشويهها وتقديمها بما يناسب هوى الداخلية ومن يقوم بمحاباتهم بغير مهنية ولا حياد موزعا اتهامات الخيانة والتآمر لصالح الجماعات الإرهابية لكل من ينادي بحق أو يدافع عنه حتى إنه استغل وقفه أمناء الشرطه بالشرقية ليصفها بوقفه القضاة في 2005؛ ليزج باسم المستشارين الجليلين زكريا عبد العذيذ وهشام جنينة لينفث حقدة وغل أصدقائه الكارهين لهم”، وذلك حسبما صرح المحامي لجريدة “الوطن”.