أحمد والي: العمل مع حمادة هلال متعة.. ودوري في "وجوه" مختلف تماما عن "المداح"

هالة أبو شامة

يعرض ضمن الموسم الرمضاني الحالي 2022، مسلسل “المداح 2” الذي شهد العديد من الأحداث من بينها مقتل “الحاج منير” رجل الأعمال الشهير على يد أدهم.

“أدهم” الذي يجسده الفنان أحمد والي، شاب ولد في مرسى علم، يعاني من نبذ والدته وشقيقته، فيما يوجد خلاف بينه وبين “جميلة” التي تجسدها الفنانة ولاء الشريف، يمنعه من خطبتها، نظرا لأفعاله التي تتسم بالشر.

تواصل “إعلام دوت كوم“، مع أحمد والي، الذي تحدث عن كواليس اختياره للدور، وكشف الصعوبات التي واجهته خلال التصوير.

“المداح”

قال “والي” إنه رُشح للدور عن طريق الكاتب أمين جمال، الذي سبق وأن عمل معه في مسلسل “إلا أنا”، لافتا إلى أنه لم يتردد في قبول الدور رغم اتسامه بالشر لأنه دور من ضمن أدوار عديدة متنوعة يجسدها الممثل في مشواره الفني.

وأشار إلى أن الشخصيات التي تشبه “أدهم” لا تتميز بالشر في المطلق، لأنه يوجد أسباب ودافع تؤدي بهم إلى هذه النتيجة، إذ أنه خلال الأحداث أراد أن ينتقم من الشيخ “صابر”، الذي تحبه “جميلة”، هذا بخلاف أنه في الأساس شخص منبوذ في مسقط رأسه.

صعوبات واجهته

وكشف أن أبرز الصعوبات التي واجهته هو السفر، إذ أنه تم تصوير الأحداث بالقصير وكان لا بد من التحرك مسافات كبيرة تصل إلى 200 كيلو للوصول من مقر إقامة الفنانين إلى موقع التصوير، لافتا إلى أن المخرج اختار العديد من الأماكن المميزة لتصوير المشاهد، معلقا: “مفيش لوكيشن بيتكرر.. كل مود في حتة شكل”.

فيما أكد على أن العمل مع حمادة هلال، أمر ممتع ومريح للغاية واصفا إياه بأنه محترم وخلوق ويعلم حقا كيف يمكن أن يتحلى بأخلاق النجوم، موضحا: “بيدي روح للمكان، ولو حس إن حد عنده مشاكل بيحاول يحلها”.

وبالنسبة لردود الأفعال، فقال إنها أسعدته كثيرا، إذ أن العمل تصدر قوائم “الترند” وحاز على إشادات عديدة منذ عرض أولى حلقاته، لافتا إلى أنه لا يتعجب من ذلك النجاح لأن الجزء الأول من العمل حاز أيضًا على ردود أفعال إيجابية، لذا من الجيد أن يتم المحافظة على هذا النجاح من قِبل فريق عمل بجد وإخلاص.

“وجوه”

أما مشاركته في مسلسل “وجوه”، فقال إنه يجسد شخصية تدعى “ياسين” مهندس برمجيات ماهر جدا في مجاله، يعلم كل شيء عن التكنولوجيا الحديثة، ويعيش في قصة حب مع كارما التي تجسدها الفنانة سارة الشامي، شقيقة الفنانة حنان مطاوع خلال الأحداث التي تدور على مدار 13 عاما، عن “الميتافيرس” الذي يمكن من خلاله بضغطة زر الهروب من العالم الحقيقي للواقع الافتراضي، ليكون شخصا آخر هادئ الطباع .

وأشار إلى أن مظهره في “وجوه”، مختلف تماما عن “المداح”، هذا بخلاف طباع الشخصية ومميزاتها بالطبع إذ أنها على النقيض من الأخرى.

أضاف، أن ما يميز دوره هو العلاقة التي تجمعه بوالده، معلقا: “من أهم العلاقات اللي ممكن تشوفها، أب وابنه صحاب لدرجة إنهم مبيسيبوش حاجة غير لما بيهزروا فيها أو بيتراهنوا عليها”.

بدايته الفنية

من ناحية أخرى، تطرق أحمد والي للحديث عن دراسته وبداياته الفنية، حيث قال إنه قرر دراسة التمثيل من خلال عدة ورش تمثيلة عقب تخرجه عام 2014 من كلية الإعلام، ومن ثم خضع لتجارب أداء مسلسل “نصيبي وقسمتك”، ليتم إسناد أحد الأدوار إليه، مشيرا إلى أن الدور وقتها لم يتعدى مشهد واحد.

محمد الفاتح

وتحدث “والي” عن الأدوار التي يتمنى أن يجسدها، لافتا إلى أن أبرزها هو الشخصية التاريخية “محمد الفاتح”، مبررا الأمر بأنه كان يقرأ عنه ويشاهد أعمال تتحدث عنه منذ الصغر، معلقا: “بحب الحاجات التاريخية جدا، ومش هعملها إلا مرة واحدة في يوم من الأيام، مبحبش أكرر.. ولسة بدري على الخطوة دي ولو عملتها أعتقد هكون استكفيت بعدها ومش عايز حاجة تاني من الشغلانة لأن أكيد هكون اشتغلت قبلها كل الشخصيات” مضيفا: “نفسي كمان أعمل قصة حياة سيدنا حمزة.. إنك تمثل حاجة تاريخية دي متعة”.

وعن موقفه من تجسيد أدوار كوميدية، أكد أنه من الممكن أن يشارك في عمل “لايت كوميدي”، مثل الفنان تامر حسني على سبيل المثال، إلا أنه لا يستطيع أن يكون كوميديان، معلقا: “أنا مقتنع باللي ربنا مدهولي”.

واختتم حديثه منوها على أنه يتمنى أن التمثيل بجانب كل من نيللي كريم، وهند صبري، ومنى زكي، هذا بجانب عمرو سعد وخالد النبوي وهاني سلامة ومحمد رمضان وإياد نصار وتايسون ومحمد فراج.