هبة جلال آية سماحة
حققت الفنانة الشابة آية سماحة نجاحاً وتفاعلا كبيرا لتجسيدها لشخصية “ياسمين” الفتاة التي جذبت الأنظار بدلالها ومحاولاتها الدائمة لنيل إعجاب بليغ أبو الهنا في مسلسل “راجعين يا هوى”، والذي يُعرض في دراما رمضان 2022، مما جعل البعض يري أن هذا العمل شهادة ميلادها الفني.
تواصل “إعلام دوت كوم” مع آية سماحة، التي تحدثت عن كواليس مشاهدها مع الفنان خالد النبوي، وكيف تعاملت مع شخصية “ياسمين” وهل تعاطفت معها أم كرهت تصرفاتها، وعما تمثله لها المشاركة في عمل درامي من تأليف الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، وكيف استقبلت تعاطف الجمهور معها رغم الأخطاء التي تفعلها، فضلا عن تفاصيل مُشاركتها في مسلسل” رانيا وسكينة”وتعاونها مع الفنانة مي عُمر، وذلك من خلال التصريحات التالية:
1-العمل في مسلسل درامي من تأليف الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة مكسب كبير لى كممثلة فهو مؤلف له ثقله ومعظم أعماله ماركة مسجلة للنجاح ارتبط بها الجمهور.
2-تحمست كثيرا للعمل في “راجعين يا هوى” والمشاركة في عمل فني واحد مع الفنان خالد النبوي إذ تُعد إضافة كبيرة لي وكنت على يقين تام أنني ساتعلم منه الكثير وهو ما حدث بالفعل.
3-فكرة التمثيل أمام الفنان خالد النبوي جعلتني أشعر بمسئولية كبيرة وشعرت بخوف شديد في البداية ولكنه احتوانى ودعمني كثيرا لأنه يهتم بكل الممثلين الذين يعملون معه ويساعدهم ليظهروا في أفضل صورة ممكنة.
4-أول مشهد جمعني بالفنان خالد النبوي كان المشهد الذي زُرته بالمستشفي بعد قيام أحد الأشخاص بالهجوم عليه في منزل والده بالجمّالية وكنت خائفة كثيرا ولكن استقباله لنا كسر أي خوف ورهبة كانت متواجدة في البدايه فكان حريصاً على أن يضحك معي ويُعاملني بشكل لطيف.
5-لم يوجه خالد النبوي نصيحة محددة لى ولكن بحكم أننى من جمهوره ومحبيه كنت في بعض الأحيان لا أركز في الدور مما تسبب في إعادة المشاهد كثيرا حتى تظهر ياسمين في أفضل صورة ممكنة.
6-العمل مع خالد النبوي أضاف لى الكثير وشخصيتي في المسلسل لم تكن سهلة على الإطلاق خاصة الخط الدرامي المُرتبط بإعجاب ياسمين ببليغ أبو الهنا والذي يُعد سبباً رئيسياً في كسر الخوف من أشياء كثيرة.
7-تعاطفت كثيرا مع شخصية “ياسمين” في “راجعين يا هوى” لأن هناك أسباب للأخطاء التى تقوم بها ضمن أحداث العمل فهي فتاة يتيمة وبالتأكيد تأثرت كثيرا بفقدان والديها وترى الأمان في بليغ ، كما أنه من الضروري أن يتعاطف الفنان مع الشخصية التي يُجسدها حتى يصل لها ويستطيع إيصالها للجمهور.
8-ردود الأفعال حول شخصيتي في العمل أسعدتني كثيرا، ولكن فكرة تعاطف الجمهور وحبه وارتباطه بشخصية ياسمين كان مفاجأة بالنسبة لي وقد شعرت بالخوف منها خاصة وأن ياسمين تقوم بأشياء كثيرة غير صحيحة مثل تعاطيها للمُخدرات أو طريقة حياتها التي تعيشها بشكل عام.
9-جسدت من قبل أدوار فنية اتسمت بالبراءة أكثر من شخصية ياسمين ولكنى لم أجد هذا التعاطف والحب الكبير الذي وجدته من الجمهور تجاه شخصية ياسمين في “راجعين يا هوى” فهناك من أحب طريقة لبسها ومن أحب عنادها وإصرارها.
10-رغم صغر مساحة دور ياسمين وعدم ظهورها بأحداث العمل كثيرا إلا أنها دائما شخصية مليئة بالمفاجآت وتقوم بأفعال كارثية وسيظهر مفاجآت كثيرة مرتبطة بها في الحلقات القادمة.
11-شخصية ياسمين في “راجعين يا هوى” تشبهني في روح المنافسة التي تمتلكها معظم الوقت فأنا دائما أنافس حتى نفسي سواء على المستوي المهني أو الشخصي كما أنها قريبة مني في حبها الشديد للملابس.
12-ركزت خلال هذا الموسم على ملامح الشخصيات التي أجسدها بكل من “راجعين يا هوى” و”رانيا وسكينة” فشاركت في اختيار ملابس الشخصية والمكياج الخاص بكل دور وهو ما ساعدني كثيرا في تقمص الشخصيات وتجسيدها بشكل جيد.
13-شاركت في مسلسل”رانيا وسكينة” للوصول لطبقات مُختلفة من الجمهور خاصة وأن الموسم الدرامي الرمضاني هو أكثر الأوقات التي يهتم فيها الجمهور بمتابعة الأعمال الفنية وكلما ظهر الفنان في أعمال فنية مُختلفة كلما زاد تنوع الجمهور المُتابع له.
14-بطلات العمل ميّ عمر وروبي لهما جمهورهما ومشاركتي لهما في العمل أفادتني كثيرا وأحب تكرار التجربة معهما ،فأنا سعيدة جدا بالتعامل مع الفنانة مي عمر وأصبحنا أصدقاء فمن قبل بدء تصوير العمل تواصلنا معا خاصة وأنني أجسد شخصية صديقتها ضمن الأحداث.
15-عرض مُسلسل “رانيا وسكينة” في المارثون الرمضاني لم يظلمه فهو عمل درامي لايت كوميدي وله جمهور وهناك ردود أفعال جيدة تصلني حول العمل وأحداثه فالعمل حقق مشاهدات جيدة وسعيدة به.
16-المشاركة بعملين في موسم واحد اعتبرها منافسة لنفسي خاصة وأن الشخصيتين بهما اختلافات كثيرة وهذا الأمر كان مرهقا للغاية ولكنني نسيت كل التعب بمجرد رؤيتي لردود أفعال جيدة تجاه تجسيدي للأدوار بالأعمال التي شاركت فيها وكل شخصية من الشخصيات لها مكانة خاصة في قلبي وسعدت كثيرا بهما ولكن تبقى تجربتي مع الأستاذ خالد النبوي تجربة خاصة لأنني تربيّت على أعماله وسعدت كثيراً بفرصة عملي معه.