شهدت الحلقة الـ21 من “جزيرة غمام”، تطورًا في أحداث الانقسام الذي سببه البطلان (محمود البزاوي) ومحارب (فتحي عبد الوهاب) ويسري (محمد جمعة) بتخطيط من خلدون (طارق لطفي) في القرية، ببناء سور بين الجانبين البحري والقبلي، الأول صار تحت حكم البطلان، والثاني تحت حكم العجمي (رياض الخولي).
حيث قرر عرفات (أحمد أمين) التدخل بنفسه لحل المشكلة، باصطحاب أطفال القرية لمقابلة أصدقائهم خلف السور، لكي يشجع أهل القرية على عدم الخوف من تخطي السور الباطل الذي عمل على انقسامهم وإبعادهم عن أسرهم.
كان عجمي رفض تدخل عرفات وما يخطط له لأنه يخاف عليه من القتل، فأمر بحبسه، ولكن عرفات استطاع الفرار من الحبس مرة أخرى، لينفذ ما يريده.
من الجانب الآخفتحي عبد الوهابر، كان خلدون يقرر قتل عرفات وأخبر العايقة (مي عز الدين) بنيته، مما أفزعها لوقوعها في حب عرفات على الرغم من إنكارها، ولكنه قال لها إنه لن يقتله بيده إنما سيدبر ويخطط ويجعل شخص آخر هو من يفعلها.
ذهب خلدون إلى البطلان وأخبره بنصيحته بأنه يقتل عرفات ولكن العجمي رفض، لكنه أقنعه بأنهم سيتقلون طفلين من الجانب البحري والقبلي مع عرفات ويقولون أن عجمي هو من قتلهم كرد فعل على عدم استجابة عرفات لأمره بألا يتدخل.
يسري وافق على ذلك، بينما محارب رفض، وأكد أنه لن يشارك في مقتله أبدا لأن تلك ليست الشريعة التي يحارب من أجلها.
انتهت أحداث الحلقة والجميع مترقب مرور عرفات، والقاتل في انتظاره، حيث اتفق خلدون مع أحد مطاريد الجبل الذين أحضرهم محارب بعدما اشترى السلاح منهم.