شدوى ممدوح
تمكنت الفنانة سالي حماد، من تجسيد شخصيتين متناقضتين تماما في السباق الرمضاني لهذا العام، فخطفت الأنظار في مسلسل ”راجعين يا هوى” بتجسيدها لشخصية ”منى” وهي من خانت صديقتها وخدعتها للزواج من زوجها في السر، والشخصية الثانية هي شخصية ”سارة” في مسلسل ”دايما عامر”، وهي المرأة الأصيلة التي تساند زوجها وأسرتها.
“إعلام دوت كوم“ تواصل مع سالي حماد لمعرفة المزيد عن شخصياتها وكواليس العمل، وفيما يلي أبرز التصريحات:
1- مشاركتي في عمل يحمل بصمة كاتب كبير بحجم الراحل أسامة أنور عكاشة هو شرف لي، لأنني أثق تماما في كتاباته، كما أنني من أكبر المعجبين بأعماله.
2- المخرج محمد سلامة هو من رشحني لشخصية ”منى”، وشجعني على قبول الدور لأنني كنت متخوفة منه في البداية، وهذه ليست المرة الأولى التي نعمل فيها سويا، فعملت معه من قبل في مسلسل ”لما كنا صغيرين”.
3- حاولت أن أفهم الأبعاد النفسية لشخصية ”منى”، ولماذا تفكر بهذه الطريقة، وكنت أكرهها في أغلب الأحيان بسبب خيانتها لصديقتها، لكنها شخصية حقيقة وموجودة في مجتمعنا، وبسبب ذلك نجحت في استفزازي وجذبتني إليها، لكنني تعاطفت معها عندما علم طليقها بزواجها وأراد أخذ ابنتها منها.
4- كنت مرعوبة جدا من ردود أفعال الناس على الشخصية، وكيف سيستقبلونها خاصة أنها شخصية شريرة وما تفعله غير مقبول، لكن “سلامة” طمأنني بأن ردود الأفعال لو جاءت سلبية عن الشخصية معناه أنني نجحت في تجسيدها.
5- أمر غير مقبول وغير مبرر أن تخوني صديقتكِ من أجل الزواج من زوجها، فهذا خطأ تماما وخيانة للثقة، بالإضافة إلى أنه شيء مهين ويسبب أذى نفسيا.
6- كواليس العمل كانت ممتعة جدا، فكانت هناك حالة من التعاون بين جميع الناس، وكل من كانوا وراء الكاميرات من بوفيه وديكور واسكريبت هم أبطال في الحقيقة.
7- شرف لي أن أجسد شخصية في عمل من بطولة الفنان خالد النبوي، وخصوصا أنني عملت معه من قبل في مسلسل ”لما كنا صغيرين”، كذلك أنا من أكبر المعجبين به، وهو على المستوى الشخصي يحب أن يساعد الجميع.
8- شخصيتي في مسلسل ”دايما عامر” مختلفة تماما، فـ ”سارة” هي شخصية طيبة تبذل قصارى جهدها للوقوف بجانب زوجها في أزماته، وهي مثال للمرأة المصرية الأصيلة الموجودة في مجتمعنا.
9- عملت مع الفنان مصطفى شعبان في مسلسل ”الزوجة الرابعة”، وهو نجم كبير، وبالنسبة للفنان نضال الشافعي فأنا أحبه جدا، وساعدني كثيرا في الكواليس حتى تخرج العلاقة للناس بهذه الطبيعة.
10- أحببت كثيرا أن الشخصيتين اللاتين قدمتهما مختلفتين تماما عن بعضهما شكلا وموضوعا، وحاولت قدر المستطاع أن أُظهر طاقتي التمثيلية فيهما.
11- بالنسبة لأعمالي المقبلة فما زال هناك كلام مفتوح.
12- أحب التمثيل والإعلام كلاهما، وخصوصا أنني بدأت كمراسلة، وعملت مذيعة لفترة طويلة، ولكن الفكرة أن التمثيل يحتاج إلى جهد أكبر من الإعلام، لكنني أستمتع به كثيرا.