قالت الكاتبة الصحفية وعضو مجلس النواب فريدة الشوباشي، إن اسمها الحقيقي ليس الشوباشي، إنما هو اسم زوجها، وكان والدها عامل بسيط، وعائلتها متواضعة.
أوضحت “الشوباشي” خلال حلولها ضيفة على برنامج “سابع سما” مع الإعلامية راغدة شلهوب، المذاع على قناة “النهار”: أنها أثناء دراستها الشريعة، اختطفتها شخصية عمر ابن الخطاب، بسبب عدله، وهو من وضعها على أول طريق تحولها من المسيحية إلى الإسلام.
أردفت أنها أعلنت إسلامها داخل جريدتها “المصري اليوم”، دون أن تعلنه على الملأ ولم تخبر أهلها بذلك، إلا أنهم عندما علموا قاطعوها.
استطردت قائلة: “أعلنت إسلامي في مقر المصري اليوم، ولم يكن أحد يعلم بذلك حتى أهلي، وحدث بيني وبينهم قطيعة كبيرة بعدها، إلا أن علاقتي بوالدتي جيدة، ولكن العداوة الأكبر كانت مع أخوتي، ولو شاهدت أولادهم في الشارع لن أعرفهم جميعهم”.
أضافت: “وقبل القطيعة الكبيرة دي كل واحد فيهم كان وقف على رجليه وليه مشروعه وبمساعدتي، وأحب أقولهم أنتو أحرار وكويس إنكوا عملتوا كده واتشال من عليا عبء، اللي يهواك اهواه واللي ينساك انساه”.