نجى أكرم (محمد حاتم) من الموت في الهجوم المسلح الذي كان في صدده وزملائه من “داعش”، كما هرب من القوات السورية أثناء تفتيش موقع ضربهم، وحاول الهرب لكن تم الإمساك به، وتعذيبه للحصول منه على أية معلومات لها علاقة بالجماعة.
عمر (أحمد السعدني) أخبر روح (منة شلبي) بأن أكرم قُتل عن طريق فيديو تم تصويره لهم، وتم نقلها إلى بيت الأرامل، وبدأت التعرف على قصص السيدات به.
احتضن عمر روح لمواساتها، ولكنه احتضنها ببكاء شديد، لأنه وصل لما كان يحلم به منذ زمن طويل، حيث بدأت الحلقة بذكريات سفر عمر إلى داعش، حيث مزق صورة التخرج الجماعية التي تجمعه بعمر وأكرم وكان فيها أكرم يحتضن روح، واحتفظ فقط بصورة روح وهو بجوارها ومزق أكرم من الصورة.
قتل عمر أحد الشباب الذي كان يبلغ السلطات السورية بتحركات الجماعة بعد مقتل الشيخ نصار، على الملأ وأخبر والدته بأنها السبب في ذلك لأنها لم تردعه وهو يتواصل مع أعداء الدولة الإسلامية.