أسماء مندور
نشر موقع The Economist تقريرًا عن رجل الأعمال إيلون ماسك وصفقته لشراء تويتر، التي وافقت الشركة عليها اليوم، موضحًا تفاصيل الصفقة والمبالغ التي تم تقديمها وتبعاتها على مجال الإنترنت وعلى مجال التكنولوجيا بشكل عام.
أفاد التقرير أن إيلون ماسك قدم عرضًا بقيمة 44 مليار دولار، موضحًا إنه يعزز الجزء الأكبر من التمويل بنفسه في شكل 21 مليار دولار في صورة حقوق ملكية، وقرض بقيمة 12.5 مليار دولار مقابل أسهمه في تسلا.
في ذات السياق، كشف التقرير أنه إذا كانت صفقة كبيرة من الناحية التجارية، فقد تكون أكبر من حيث معنى تنظيم الكلام وحرية التعبير عبر الإنترنت.
على صعيد متصل، تويتر ليس نشاطًا تجاريًا جذابًا، فمع 217 مليون مستخدم يوميًا، يعد هذا الموقع أصغر من فيسبوك، أكبر شبكة اجتماعية في العالم، لكن رغبة إيلون ماسك في إنفاق جزء كبير من ثروته على جعل تويتر أكثر “شمولاً” يأتي بعد فترة تم التشديد فيها على المحتوى.
على صعيد متصل، وجد استطلاع للرأي في أمريكا هذا الشهر أنه بينما يعتقد 54٪ من الجمهوريين أن شراء إيلون ماسك لموقع تويتر سيكون مفيدًا للمجتمع، كانت النسبة 7٪ فقط من الديمقراطيين المؤيدين لتلك الصفقة.
تناول التقرير أيضًا سؤالًا عما إذا كان إيلون ماسك سيتمكن من التمسك بمبادئه الخاصة، مشيرًا إلى مخاوف تتعلق بتضارب المصالح في الشبكات الاجتماعية عندما يكون الأشخاص الذين يضعون سياسات المحتوى هم أيضًا المسؤولون عن النمو.
واختتم التقرير بتغريدة لـ إيلون ماسك في 25 أبريل، قبل وقت قصير من قبول مجلس إدارة الشركة لعرضه، كتب فيها: “آمل أن يظل حتى أسوأ منتقدي على تويتر، لأن هذا هو ما تعنيه حرية التعبير”.
I hope that even my worst critics remain on Twitter, because that is what free speech means
— Elon Musk (@elonmusk) April 25, 2022