أقدم الصحفي عماد الفقي، على الانتحار بالأمس في واقعة مأساوية شهدتها مؤسسة الأهرام الصحفية.
الواقعة حدثت بعد منتصف الليل داخل مؤسسة الأهرام، إذ اكُتشفت الواقعة صباح اليوم، دون توضيح لملابساتها بعد أن عثر على رأس الزميل مفصولا عن جسده من قبل عامل الكنيسية المجاورة للمؤسسة.
تشير الأخبار إلى أن “الفقي” شنق نفسه في شباك المؤسسة ولم يكتشف أحد بالواقعة حتى مرت ساعات طويلة.
عماد الفقي رحل عن عمر ناهز الـ54 عاما. وكان قد عمل في قسم الحوادث عقب التحاقه بالأهرام عام 1996. ثم انتقل إلى قسم الأخبار وعمل نائبا لرئيس القسم.