أبرز تصريحات عابد عناني
هبة جلال
قدم الفنان عابد عناني الشخصية ونقيضها التام من خلال شخصيتي “سليم” و”هادي” في حكايتي “وش تالت” و”عالم إفتراضي” من مسلسل”وجوه” والذي يعرض في دراما رمضان 2020، وتفاعل الجمهور معه بشكل كبير على مدار الحلقات الماضية.
“إعلام دوت كوم” حاور الفنان عابد عنانى للحديث معه عن كواليس عمله مع الفنانة حنان مطاوع، والصعوبات والتحديات التى واجهته في مسلسل”وجوه”، وأغرب ردود الأفعال التي جاءته حول شخصياته بالعمل، وجديدة الفني خلال الفترة القادمة، وفيما يلي أبرز التصريحات:
1- وافقت على المشاركة في مسلسل “وجوه” لأنه عمل درامي ينتمي لنوعية الأعمال الدرامية القصيرة ذات الـ 15 وانا اميل كثيرا لهذه النوعية لأنها حققت نجاحا كبيرا في السنوات الأخيرة كما أن العمل مغري فنيا لأي فنان فقصته مكتوبة بعناية فائقة من مؤلف مبشر للغاية والعمل تم تصويره بعد الانتهاء من كتابة كافة حلقاته.
2- وجود حنان مطاوع في العمل حفزني كثيرا لأنني احبها كثيرا والعمل معها كان حلم وتحقق من خلال “وجوه” فهى ممثلة لطيفة لأبعد الحدود وأنا من جمهورها وعندما كنت أسال عن الفنانات اللاتي أتمني العمل معهما كنت اذكر اسمها فاستمتعت كثيرا بالعمل معها وكنت أجلس أراقبها وأرى تصرفاتها فهى أستاذة حقيقية وأتمني تكرار العمل معها.
3- شخصية “سليم” التي جسدتها ضمن أحداث الحكاية الأولى”وش ثالث” جمعت الشئ ونقيضه فهو شخص لديه نواقص كثيرة وهذا ظهر من البداية ومشاكلها كلها صنيعة أفعاله فالشخصية ليس بها ش مطلق بقدر ما بها خيبه فتركيبته بها شئ ما تجعله يطمع بأشياء صعب الوصول لها وبالتالي كان فريسة سهلة لأنه ينساق وراء نواقصه.
4- حاولت فهم شخصية “سليم” أكثر من التعامل معها بشكل شخصي سواء بالحب أو بالكره لأنني في الأعوام الماضية كنت أميل لحب الشخصيات التي أجسدها مهما كانت نواقصها ومؤخرا فضلت فهم الدوافع والمبررات عن المواقف الشخصية.
5- دوري في حكاية “وش ثالث” تطلب مني تحضيرات معينة خاصة في الجزء الخاص بالعمليات فحاولت أن اكون فاهم لطبيعة الأدوات المستخدمة داخل غرفت العمليات مثل طريقة مسك المشرط وبحثت أيضا عن المخدر الذي كان يعطيه لزوجته حتى أكون ملم به وباعراضه.
6- شخصية “سليم ” أرهقتني كثيرا خاصة في أواخر أيام التصوير لأن الحلقات الأخيرة كان بها صراع مباشر مع الزوجه بع اكتشافها له ولكن لم تأثر الشخصية على لوقت طويل فخرجت منها سريعا.
7- مشهد القتل من أصعب المشاهد في حكاية “وش تالت” لأنه نفذ بأكثر من وجهة نظر مره من وجهة نظر البطلة وهى مصابة بالذهان والمرة الأخرى من وجهة النظر الحقيقة، والمشاهد التي كان بها انفعال مع سلمي كانت مرهقه كثيرا خاصة وأن حنان مطاوع ممثلة حقيقية جدا وتجعلني مضطر دائما أن أكون في المود وهى تعبت أكثر مني بمراحل في هذا المشهد لأن الحالة لديها مركبة.
8- المشترك بيني وبين سليم هو أننا رجال مثل بعض فاستطعت فهمه ولكنه بعيد كل البعد عني في صفاته لأنني لا أميل لأفعاله الغبية وأنا اقرب لشخصية “هادي” في الحكاية الثانية من العمل “عالم افتراضي”.
9- ردود الأفعال التي جاءتني حول الحكاية الأولى وشخصية “سليم” أسعدتني كثيرا خاصة وأن الجمهور أصبح يتعامل على أنني سليم وحنان مطاوع هى سلمي وتعايشت كثيرا مع الحكاية حتى مع الأمور غير الواضحة لهم تعايشوا معها، وأغرب رد فعل كان “أنت منفلت يا سليم ” وضحكت عليه كثيرا.
10- شخصية “هادي” في حكاية” عالم افتراضي” مختلفه كل الاختلاف عن سليم في حكاية “وجوه” وهذا ما جذبني للدور، والجمهور في بداية الحلقات كان منتظر أن يتحول لشرير مبررين ذلك بأن “عابد عنان لو عمل دور واحد سالك هيتحرق”.
11- دوري في “عالم افتراضي” كانت بمثابة الاختبار الحقيقي لي ولقدراتي التمثيلية خاصة وأنني في الفترة الأخيرة حصرت في أدوار الشر وغير السوي ووجدت أن هذه الشخصية إذا نجحت ساخرج من هذا مغرز حصري في أدوار معينة خاصة وأنني أجسد النقيض لها تماما في الحكاية الأولى.
12- من واقع تجربتي أدوار الشر هى التى تعلق مع الجمهور لأن تركيبة الشر تكون مثيرة للممثل لأنه تظهر قدراته التمثيلية وللجمهور في أنه يتابع وبشغف، ولكنني أراهن على شخصية “هادي” وعلى أن الدور المكتوب جيدا سيعلق مع الجمهور أيضا.
13- الدور المكتوب جيدا هو الذي يستهويني لأنه إذا كان مكتوب جيدا سيصل للجمهور ويتفاعل معه كثيرا ويحقق نجاحات غير متوقعه، والأهم من التصنيف كادوار شر أو خير أن تكون أفعال الشخصية على جانب الخير أو الشر مبرره لأنه إذا كانت مبرره ومنطقية سيتفاعل معها الجمهور ويصدقها.
14- بحكم الفضول أتمني خوض تجربة حكاية “عالم افتراضي” وأعيش بعالم غير العالم الذي أعيش به فالحكاية تدور أحداثها حول سعي البطلة “فريدة” لعمل عالم ليس به مشاكل هربا من واقعها الذي تعيشه واختارت به حالة من النوستالجيا بالأجواء التي تحبها ومع الوقت تكتشف أن مشاكله تكون أكثر من مشاكل الواقع.
15- ظاهرة مشاركة الأعمال الفنية القصيرة بالمارثون الرمضاني ظاهرة مفيدة فنيا وتصب في صالح الصناعة الفنية وأؤيدها كثيرا لأنها أثبتت نجاحها وبجداره كما أنها تلائم ظروف الصناعة خلال الوقت الحالي.
16- الدور الصعب بالنسبة لي هو الذي ينقصه الكثير ويحتاج أشياء كثيرة أكملها له بخيالي فعندما يكون الدور مكتوب بشكل مبتور يكون صعبا بالنسبة لا على عكس الدور الواضح والمفهوم فاستطيع أن أعبر عنه بشكل جيد وسيكون ممتع بالنسبة لي كممثل فمهنة التمثيل تعتمد بشكل كبير على أن الممثل يكون سعيد بما يقدمه وأعتقد أن الصعوبة والاستمتاع يعيدين كل البعد عن بعضهما البعض.
17- انتظر عرض مسلسلى “الثمانية” و”البيت بيتي” وأجسد ضمن أحداث مسلسل الثمانية شخصية مسببه لعقدة ما للفنان خالد الصاوي وهذا يظهر في آخر حلقات العمل من خلال فلاش باك، ودوري في البيت بيتك غريبة إلى حد ما وبها تحد كبير فأجسد دور في مرحلة عمرية أكبر مني فأجسد دور والد مصطفى خاطر وصاحب القصر الذي تدور حوله أحداث العمل.