بعد الانتشار الكبير الذي حققته الحلقات الأخيرة من مسلسل “الكبير أوي 6” بطولة الفنان أحمد مكي وآخرين، بسبب “مهرجان المزاريطة”، وتفاعل عدد كبير من المشاهير والجمهور معه ومطالباتهم في حضوره، نجح موقع “إعلام دوت كوم” في طرح فكرة مبتكرة تلبي لهم طلبهم من خلال إرسال كارنيهات ودعوات VIP لهم، الأمر الذي أشاد به الكثيرون من العاملين في المجال الفني والإعلامي، فكيف بدأت القصة؟
أفكار السابعة صباحًا
في تمام السابعة صباحًا، الفكرة بدأت من عند رئيس التحرير الكاتب الصحفي محمد عبدالرحمن، يوم السبت الذي قرر تنفيذها على الفور (ولا يعرف أحد من أين جاءت له الفكرة إلى الآن) وأرسل للزميلة هبه الله أحمد من قسم الجرافيك لتقترح عليه تصميمًا يشبه كارنيهات المهرجانات الشهيرة، وقد نجحت في تنفيذه بالفعل، وبدأ بنفسه بنشر صورته والتصميم عبر حسابه على “فيس بوك”، لتبدأ طلبات التصميم تنهال عليه، كل يرسل له صورته واسمه.
فريق التنفيذ
بعد تلقي رئيس التحرير العديد من طلبات الكارنيهات، قرر عمل فريقًا لتنفيذ المهمة بسرعة ودقة، بقيادة الزميل أحمد خليفة سكرتير تحرير الموقع، والمكون من الزميلتين (سمر فريد وأماني ربيعة) من قسم الجرافيك والنشر، وبدأ العمل إلى منتصف الليل.
الانتشار
الفكرة التي نالت استحسان الكثيرين، حققت انتشارًا كبيرًا في الوسط الفني والإعلامي والصحفي، حيث بدأ الجميع في استخدام كارنيهات “إعلام دوت كوم” لمهرجان المزاريطة، ووضع أسمائهم وصورهم، وطلب البعض من رئيس التحرير دعوات VIP، فطلب من الزميلة هبة الله أحمد تنفيذ تصميم دعوات آخر، وقد انتشر هو الآخر بشكل كبير ولكن أقل من الأصلي لأنه “vip معروفة”.
حالة حلوة
الكثير من الإشادات بالفكرة وصلت لفريق موقع “إعلام دوت كوم” وعلى رأسهم رئيس التحرير، الذي تم تنصيبه “افتراضيًا” مديرًا للمركز الصحفي لمهرجان المزاريطة، من قبل المشاركين في ترند تصاميم إعلام دوت كوم.
تلك التصاميم خلقت روحًا حلوة كما وصفها البعض، حيث حولت مهرجان المزاريطة بالفعل إلى مهرجان حقيقي على السوشيال ميديا، ومن شدة التفاعل معه وتداول التصاميم ظن البعض بأنه مهرجان حقيقي، وتواصلوا مع الكاتب الصحفي محمد عبدالرحمن يسألون عن تفاصيله وكيفية الحضور، بالإضافة إلى تواصل البعض مع باقي فريق عمل الموقع، كما وصل صدى تلك الحملة إلى نجوم العمل.
المنافسة الإعلامية.. ما بين التجاهل والدعم
حرص موقع الدستور الكتابة عن الفكرة، والإشادة بها، على عكس موقع “المصري اليوم” الذي تفاجئنا بأنه نشر فيديو عنها وأزال لوجو إعلام دوت كوم من على التصاميم، ولم يشر تمامًا لنا.
صدى التجربة لم يكن مصريًا فقط، بل تواصل مع رئيس التحرير عدد من الصحفيين العرب من مختلف الجنسيات، سواء للإشادة بها، أو لطلب كارنيهات المهرجان.