قال الدكتور مبروك عطية، إنه ليس من شأن الإنسان التدخل في تفاصيل الغيب كمستقر الروح بعد الموت.
تابع “عطية” خلال لقائه مع برنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة “mbc مصر”: “هو ربنا مستنيك تطلب الرحمة حتى يرحم؟ ما تدعي بالرحمة واللي يرحمه ربنا يرحمه واللي مايرحموش مايرحموش، هل تعلم إن من الشهداء المسلمين من مصيره جهنم؟ أنا عاوز أعرف إيه اللي شاغل البني أدنين في هذا الموضوع”.
أضاف: “الإنسان مأمور إنه يتكلم في الغيب في المجمل، لكن إحنا توسعنا في الغيب وبقينا كمان عاوزين نعرف الميت بيروح فين ولما بيدخل التربة هيحس بإيه”.
كان “عطية” قال في فيديو عبر قناته الرسمية على موقع “يوتيوب”، إن الصدقة تجوز حتى على الغني، فالصدقة بابها واسع، أما الزكاة فهي للفقراء والمساكين، والعاملين عليها، والمؤلفةِ قلوبهم، وفي الرقاب، والغارمين، 8 أصناف عدهم الله”.
استطرد : “الفقير له علينا حقين، حق البحث عنه، مش أن هو يخبط على باب العربية، والحق الثاني هو حق إعطائه.. أختك أو أخوك يجوز لهم الزكاة، مبيغيرش القميص، الأنيميا باينة عليه، الجوع مأثر فيه، ممكن يكون عيان وعايز يجيب دواء من شهر مش معاه يجب ومكسوف يقولك، في ناس كده، والناس دي فيها فُلة وفيها جيفة”.
أردف: ” نعمل في زكاتنا ندور على الفقراء، والسائل قولا معروفا، ومغفرة خيرا من صدقة يتبعها أذى، الله يحنن عليك، لكن لا تسمعه كلمة تؤذيه، ولو معاك أقل القليل أديه له وعنه وما عجبه، لا ترد السائل ولو جاء على فرس”.