استشهدت أمس الأربعاء الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في جنين، وذلك برصاصة في الرأس أدت إلى استشهادها خلال تغطيتها اقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلية لمدينة جنين، وأصيب زمليها على السمودي برصاصة في الكتف.
ومن المقرر تشييع جثمانها في جنازة رسمية في مدينة رام الله اليوم إلى مسقط رأسها في مدينة القدس على أن توارى الثري، الجمعة، في مقبرة في القدس.
حيث أكد شقيق الصحفية أن مراسم تشييع الجثمان، سوف تنطلق اليوم الخميس فى موكب رسمي في تمام الساعة العاشرة صباحًا من المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله، من ثم التوجه إلى مقر الرئاسة الفلسطينية الساعة 11:00 صباحًا للتكريم والوداع بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومن ثم ينطلق موكب الجنازة إلى القدس.
ويوم الجمعة الساعة الثالثة عصرًا الصلاة في كنيسة “الروم الكاثوليك” في باب الخليل، والدفن في مقبرة “صهيون” إلى جانب والديها.
“شيرين نصري أبو عاقلة” من مواليد القدس عام 1971، وتحمل الجنسية الأمريكية، درست الصحافة في “جامعة اليرموك”في مدينة اربد بالأردن، يعود أصلها إلى مدينة بيت لحم ولكنها ولدت وترعرعت في القدس.