قال الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى، إن الدولة مهمتها حماية الدستور، إذ أن الدستور يكفل حرية العقيدة والشعائر الدينية لكل شخص.
أضاف “عيسى” خلال تقديمه برنامج “حديث القاهرة“، مساء الخميس، المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”: “فإحنا لا عايزين شرطة دينية ولا مؤسسات دينية تتحكم في الطب والهندسة وفي التعليم والتجارة وفي الاقتصاد، وفي دخول الناس دورة الميه.. الدولة لازم تحسم دورها بوضوح”.
تابع: “إحنا مش مهتمين أساسا باللي قدامنا ده مسلم ولا مسيحي ولا يهودي ولا بهائي ولا مالوش ملة.. المهم يكون مواطن. منه لله جمال عبد الناصر من يوم ما عمل خانة الديانة، وكانت أول مسمار بأن الناس تفرز بعض وتحاسب بعض على دينها، وبدأنا بقى الرحلة السوداء”.
في سياق آخر، قال إن الدولة عليها حسم أمرها بشأن الاقتصاد، هل تعتمد الاقتصاد الحر، أم تدخل في كل الأمور الاقتصادية.
في سياق آخر، أعلن الإعلامي إبراهيم عيسى، عن رفضه لمشاركة التيارات الإسلامية -التي تعتبر الوطن حفنة من تراب ولا تقف للسلام الوطني- في جلسات الحوار الوطني والسياسي التي دعا لها رئيس الجمهورية.
قال “عيسى”: “اللي ميقفش في السلام الوطني ميشاركش في الحوار الوطني”.
أشار إلى أن حديثه عن التيارات التي لا تؤمن بالوطن وتقول الإسلام وطن، ليسوا الإخوان فقط الذين يقولون الوطن حفنة من تراب، ولكن التيارات الإسلامية على وجه العموم.
استكمل: “من لا يقف احتراما للسلام الجمهوري لا يجب أن يشارك في أي حوار وطني، والناس اللي هتحضر الحوار السياسي محترمين وأنا معهم، ولكن ضد اللي بيقولوا الإسلام وطن من التيارات الإسلامية”.