بدأت قبل قليل مراسم تشييع الشهيدة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، في كنيسة الروم الكاثوليك في القدس المحتلة.
خلال اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الفرنسي واعترضت استخراج جثمان الزميلة شيرين أبو عاقلة من المستشفى، وقمعت مسيرة التشييع وضربت المشيعين.
كما اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي السيارة التي تنقل جثمان الزميلة الراحلة ونزعت العلم الفلسطيني عن الجثمان. وأعلن الهلال الأحمر في القدس عن عشرات الإصابات خلال اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الفرنسي.
كذلك تم إعادة إخراج جثمان الزميلة شيرين من المستشفى ونقله عبر سيارة بعد قمع شرطة الاحتلال الإسرائيلي مسيرة التشييع. وفي وقت سابق، أخضع الاحتلال الإسرائيلي بعض جنوده للتحقيق حول اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، وفي الوقت ذاته مارس التضييق على ترتيبات جنازتها، وبينما ظهرت للعلن شهادات جديدة حول الجريمة دخلت واشنطن على الخط وعبرت عن موقف جديد.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية إن تحقيقا للجيش كشف أن الراحلة قتلت بإطلاق نار من داخل سيارة جيب.
استشهدت الإعلامية شيرين أبو عاقلة، قبل يومين، في الضفة الغربية المحتلة برصاص الجيش الإسرائيلي.
توفيت شيرين متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها في منطقة الرأس خلال تغطيتها اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم جنين صباح الأربعاء، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
قالت الوزارة، في تصريح صحفي إن شيرين استشهدت جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين. وتشير شهادات شهود العيان إلى أن قناصا استهدف شيرين برصاصة في الوجه، رغم أنها كانت ترتدي سترة وخوذة تحملان شعار الصحافة.
كما ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن الصحفي الفلسطيني علي السمودي أصيب أيضاً في منطقة الظهر خلال تلك الاشتباكات.
شيرين أبو عاقلة تبلغ من العمر 51 عاما، قد التحقت بالجزيرة عام 1997، وهي من مواليد مدينة القدس. وعملت، قبل التحاقها بالجزيرة، في إذاعة فلسطين وقناة عمان الفضائية.