ردت د. لميس جابر، على التعليقات والجدل المثار حول تصريحات زوجها الفنان الكبير يحيى الفخراني بشأن ارتداء “البوركيني”.
قالت “جابر” إن الموضوع تافه وغير مهم ولا يستحق الحديث، مشيرة إلى أن الأمر متعلق باحترام المكان فالتي ستذهب إلى مكان ما للاستمتاع بالبحر والشاطئ يجب أن تحترم قواعده، وتنفيذ اشتراطاته سواء كان مسموحا فيه بارتداء البوركيني أم لا. وفقا لـ”العربية“.
كما كشفت الدكتورة لميس أن كل عام يثار هذا الجدل حول البوركيني، وكأن ارتداءه ملزم، مضيفة أنها ارتدته بالفعل ولم تتحمله لأنه كان ملتصقا بجسدها، وكانت تريد النزول للمياه للعلاج من آلام في الظهر عن طريق السباحة.
قالت إنها عندما كانت صغيرة كانت تتعرض للضرب من أسرتها إذا ارتدت المايوه لأنها صعيدية، لكنها في فترة شبابها كانت تقوم بالنزول للبحر في الإسكندرية في وقت الفجر أي قبل نزول الناس، مشيرة إلى أن البوركيني غير مريح.
كما أضافت أن البعض يذهب إلى أي مكان محملا بثقافته الشخصية ويحاول أن يفرضها وفق أهوائه، وهذا خطأ، مضيفة أنها مؤمنة بالحرية الشخصية وبما لا يضر الآخرين مع ضرورة الالتزام بالقانون المتبع في كل دولة.
بينت أنها تحدثت مع زوجها الفنان يحي الفخراني وعبرت له عن رفضها لما أثير وأثاره في المجلس، مؤكدة أنه رد عليها بالقول إنهم استفزوه -يقصد الأعضاء- ولذلك رد عليهم بهذا التصريح.
تابعت لميس جابر أن ارتداء المحجبة للبوركيني يحرج التي ترتدي المايوه بجانبها ويعطي للأخيرة انطباعا سلبيا أن ارتداءها المايوه خروج عن قواعد الأدب، مضيفة بالقول إن فكرنا بهذه الطريقة سننقرض في النهاية.
كان الفنان يحيى الفخراني، أثار الجدل بتصريحاته في مجلس النواب، إذ قال إن “المايوه البوركيني” مخجل أكثر من الطبيعي، مردفا أنه لا يتدخل في الجدل الديني لأننا نرغب في تشجيع السياحة، مضيفا: “زوجتي خجولة وعندما ارتدته قالت إنه يكشف أكثر لأنه ملتصق بالجسم جدًا”.