محمد هيثم
شارك الفنان عمر الشناوي ، في السباق الرمضاني لعام 2022، بمسلسل “رانيا وسكينة”، وقدم شخصية “زين”، وهي شخصية تميل إلى الشر ومختلفة عما يقدمه، فعادة ما يقدم الشخصيات الهادئة.
حاور “إعلام دوت كوم” الفنان عمر الشناوي عن تفاصيل دوره في مسلسل “رانيا وسكينة”، وعن الصعوبات التي واجهته في تقديم هذه الشخصية الجديدة، وكذلك عن تجربته في فيلم “11:11″، وجاءت تصريحاته كالتالي:
1- ما جذبني في مسلسل “رانيا وسكينة” هو الشخصية، وأعجبني أن المخرجة شيرين عادل رأتني في شخصية شريرة، فعادة ما أقدم دور الشخص الهادئ، وأردت تقديم شخصية جديدة لأنني مللت من الشخصيات الهادئة.
2- ما أحببني في شخصية “زين” أنه شخص صعب، ولا يفكر في مشاعر غيره، ويمكن أن يفعل أي شيء ليصل إلى مراده بغض النظر عما يفعله، فإقناع نفسي أني ليس لدي مباديء هذا أمر صعب، حتى وأن كان تمثيلا.
3- ظروف التصوير كانت صعبة بسبب الوقت، لأننا بدأنا تصوير قبل رمضان بشهر، فكانت علينا ضغوط كثيرة بسبب الوقت، والسيناريو أيضا لم يكن كاملا، لذلك لم نعلم مستقبل هذه الشخصيات.
4- استمعت بشخصية “زين” فأنا أحب التحدي، والشخصية إذا كانت سلسلة فينتابني الملل تجاهها، لذلك تحولت من الهندسة إلى التمثيل، لأنني أحب تجربة أشياء جديدة وبها تحدي، فأنا لدي روتين معين في حياتي، لذلك أحب الأشياء المفاجئة التي تكون خارج الروتين.
5- رمضان ظالم لجميع المسلسلات، لأن الجمهور له وقت معين يتابع فيه عدد من المسلسلات، وأكثر عدد من يمكن أن يشاهده هو 5 أو 6 مسلسلات، ويوجد في الموسم الرمضاني ما يقرب 30 مسلسل يعرضون في رمضان، فالجمهور يشاهد 4 أو 5 مسلسلات وهي التي تثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن هناك 20 مسلسل لا يأخذون حقهم من المشاهدة، لذلك رمضان ظالم لجميع المسلسلات.
6- عادة ما اختار الشخصيات بدقة أكثر في السينما عن الدراما، وعرض علي أفلام سينما كثيرة لكنني اعتذرت، لأن السينما حساسة على عكس التلفزيون فهو سهل ومشاهدة المسلسلات عليه أمر سهل، لكن في السينما يخرج الشخص من منزله ويذهب إلى السينما ويدفع المال في التذكرة، فمسئولية السينما أكبر.
7- اتأثر بردود الأفعال السلبية وتزعجني، وردود الفعل الإيجابية تسعدني، ولكن السلبية تأثر أكثر وكانت تفقدني الثقة في نفسي في فترة من الفترات، لكن بعد ذلك رأيت أشخاص عمالقة في التمثيل وتأتيهم ردود أفعال سلبية، فلم تجتمع الآراء على شخص سواء بالسلب أو الإيجاب.
8- إذا عرض علي تقديم سيرة جدي كمال الشناوي في فيلم سأوافق بالتأكيد، لكن السؤال الأهم هل أنا الشخص المناسب لتقديمها؟ فإذا نظرت إلى الأمر كحفيده سأهتم أكثر أن الشخص الذي يقدمها يكون مناسب لها ويقدم جدي كما أحب أن أراه، وهناك فنانين أفضل مني لتقديمها مثل باسل الخياط أو إياد نصار.
9- مسلسل “النزوة” واقعي جدا، ويتحدث عن قصة خيانة من منظور جميع الشخصيات، وبه نجوم كبار مثل خالد النبوي، وهو من أكثر الفنانين الذي استمتع بمشاهدتهم، وكنت قلقا قبل العمل معه، ولكن بعد العمل معه اكتشف أنه شخص جيد جدا، وكان يعاملني كأخ.
10- فيلم “الهجام” عملنا عليه كثيرا وأحدثنا تغييرات في القصة حتى وصلنا إلى أفضل شيء، وما جذبني به هو الشخصية الشريرة لأنها كانت أول تجربة لي، ولكنه لم يعرض لأسباب لا أعلمها، لكن في الغالب هي مشكلة إنتاجية.
11- فيلم “11:11” أعجبني جدا، والقصة تتحدث عن القدر وأن كل خطوة في حياة الإنسان يمكن أن تكون سبب في موته لوجوده في مكان معين، فالفكرة كانت وجودية، وكل شخصية في الفيلم تمثل جزء من قصة كبيرة، فلا تعلم من هو بطل الفيلم، فكل شخصية لها تأثير معين بقدر معين، وكنت أشعر أنه فيلم جديد على السينما المصرية.