نعى الإعلامي يسري فودة، الكاتب الصحفي البراء أشرف الذى وفاته المنية صباح الأحد، عن عمر يناهز الثلاثين عاماً، إثر جلطة دماغية.
وقال “فودة” عبر حسابه الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لقاء واحد عابر قبل حوالي تسع سنوات ورساله واحده منه قبل حوالي سنه، ورساله واحده مني بعدها بيومين”.
وتابع: “لكنني كنت أتابع ما يكتب و لم أجد فيه إلا روحًا جميلة و أدبًا جمًّا و طاقة إيجابية. اختاره الله إلى جواره صغيرًا ودودًا حالمًا؛ إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون. اللهم ارحم عبدك براء أشرف و اغفر له و أسكنه فسيح جناتك، و اللهم ألهم أهله و أحباءه صبرًا جميلًا”.
وقارن “فودة” بين البراء أشرف والكاتب والناشط، باسم صبري، الذي وفاته المنية، قائلًا: “هو الآخرشيئ ما في موت براء بيفكرني بموت باسم. شيئ غير إن هما الاتنين ماتوا صغيّرين. شيئ غير إن هما الاتنين كتبوا بمنتهى العمق الإنساني عن لحظة الوصول لسن معين. شيئ غير إن هما الاتنين كانوا طيبين مؤدبين حالمين و مليانين طاقة إيجابية و فاتحين عقولهم و أرواحهم لكل الناس”.
وأضاف: “شيئ غير إن هما الاتنين كانوا دقيقين في شغلهم و دايمًا بيحاولوا يكونوا عادلين. شيئ غير إن هما الاتنين كانوا في منتهى الغزارة في الكتابة و الإنتاج و كأنهم كانوا مستعجلين حاجة معينة. شيئ من نفَس مصر الأصيلة و جذور الإنسانية بيخلّيك في لحظة مش قادر تفرّق بين واحد من اليمين و واحد من اليسار ماشيين هما الاتنين في اتجاه واحد. البراء أشرف و باسم صبري .. شكرًا”.