قال المهندس مصطفى عبدالسلام، زوج شقيقة الفنان سمير صبري، وصديقه المقرب، إن الفنان الراحل كان يوصيهم ويؤكد عليهم بعدم إخبار ابنه الذي يعمل طبيب أسنان في لندن عن مرضه، وقد احترم الجميع رغبته، لذا أخفوا عنه الأمر.
وعن سبب غيابه عن جنازة والده، أوضح “عبدالسلام” في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في حلقة مساء السبت من برنامج “كلمة أخيرة”، أنه لم يتحدث معه بعد، بالإضافة إلى كونه قد تربى بعيدا عن والده وفي دولة أجنبية فمسألة الموت ليست بحدتها عند الشرقيين.
أوضح: “هو طبيب أسنان في لندن، وكانت رغبة سمير إن محدش يقوله إنه مريض، فاحترمت رغبته، ومكلمتش الابن لحد الآن وربنا يلطف، بس الولد اتربى بعيد وتربية إنجليزي، فمش زينا كشرقيين في إحساسنا بالموت، هو عملي أكتر، وكمان المدة والمسافة والعمر”.
في سياق آخر، أكد أن الفنان سمير صبري قد ترك بصمة في الجميع، وتعلم الجميع منه، معلقًا: “ميسمعش عن مريض ولا محتاج إلا لما تلاقيه أول واحد، ويكلمني يقولي من فضلك روح لفلانة ضروري عشان عندها كذا وكذا”.
أشار إلى أنه بسبب ظروف الوفاة المفاجئة لم يتطلع أحد على أشيائه الشخصية، ولا يعلمون هل لديه تسجيلات أو مذكرات لم تنشر بعد، حيث إنهم لا يزالون غير مصدقين رحيله إلى الآن، نظرًا لأنه كان شخصًا أساسيًا في حياتهم اليومية.