قال المهندس مصطفى عبدالسلام، زوج شقيقة الفنان سمير صبري، وصديقه المقرب، إن الفنان الراحل كانت معنوياته في أيامه الأخيرة كانت مرتفعة جدًا، وكان متفائلًا جدًا، وكان لديه مشروع يريد تنفيذه، وكان جميع الأصدقاء متواجدين يوميًا معه في المستشفى.
أضاف “عبدالسلام” في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في حلقة مساء السبت من برنامج “كلمة أخيرة“، المذاع على قناة ON، أنه كان سعيد باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بعلاجه على نفقة الدولة، وكانت صحته تحسنت كثيرًا، معلقًا: “لكن قضاء ربنا محدش يقدر يقف ضده الحقيقة”.
أكد أنه لليوم الأخير كان لديه أصدقائه، قائلًا: “أنا معاه لآخر يوم ومعانا الأصدقاء وقبل الوفاة بيوم كنت رايح العلمين وراجع، قالي على التليفون طالما جيت متأخر نتقابل بكرة بعد الصلاة وكان كويس جدا لكن القدر كان أسرع من مقابلتنا”.
أردف: “احنا فقدنا هرم بكل المعاني، إنسان وفنان وأخ وخدوم”.
وعن سبب غياب ابنه عن جنازة والده، قال إنه لم يتحدث معه بعد، بالإضافة إلى كونه قد تربى بعيدا عن والده وفي دولة أجنبية فمسألة الموت ليست بحدتها عند الشرقيين، لافتًا إلى أن رغبة الفنان الراحل عدم إخبار ابنه بأنه مريض.
أوضح: “هو طبيب أسنان في لندن، وكانت رغبة سمير إن محدش يقوله إنه مريض، فاحترمت رغبته، ومكلمتش الابن لحد الآن وربنا يلطف، بس الولد اتربى بعيد وتربية إنجليزي، فمش زينا كشرقيين في إحساسنا بالموت، هو عملي أكتر، وكمان المدة والمسافة والعمر”.
في سياق آخر، أكد أن الفنان سمير صبري قد ترك بصمة في الجميع، وتعلم الجميع منه، معلقًا: “ميسمعش عن مريض ولا محتاج إلا لما تلاقيه أول واحد، ويكلمني يقولي من فضلك روح لفلانة ضروري عشان عندها كذا وكذا”.
أشار إلى أنه بسبب ظروف الوفاة المفاجئة لم يتطلع أحد على أشيائه الشخصية، ولا يعلمون هل لديه تسجيلات أو مذكرات لم تنشر بعد، حيث إنهم لا يزالون غير مصدقين رحيله إلى الآن، نظرًا لأنه كان شخصًا أساسيًا في حياتهم اليومية.