إسلام وهبان
مشوار حافل قضاه الكاتب والناقد طارق إمام، مخلصا فقط للكتابة وللتجريب، منذ نعومة أظفاره وهو مؤمن بأن الأدب هو سبيله نحو الخلود، ويسعى دائما إلى تفكيك ذلك العالم الذي نعيش فيه، ومحاولة تحليله وبناء عالمه الخاص.
لأكثر من ربع قرن وإبداعات “إمام” لم تنضب، حكاياته لا تنتهي ولا تمل من قراءتها مرارا، يأخذك دوما في رحلة أشبه بالغامرة للتعرف على شخوصه ومدنه التي يعلم تاريخها وحاضرها ومستقبلها جيدا، فلا تجد نفسك سوا أحد ضحايا حكاياته التي تمزج بين الواقعية والغرائبية.
واحتفاءً بمسيرة صاحب “ماكيت القاهرة” يقدم إعلام دوت كوم، ضمن ملف خاص، أبرز المعلومات عن طارق إمام:
1- ولد في 12 اغسطس 1977
2- ابن المترجم الكبير السيد إمام
3- ولد بمدينة “فوة” بمحافظة كفر الشيخ وعاش بمدينة “مطوبس” ثم سافر إلى الكويت حيث عمل والده لأربع سنوات هناك قبل أن ينتقل للعيش في دمنهور.
4- عشق الأدب ونشرت أول قصة له بعنوان “محاولة لاحتواء الضوء” في 1992، في مجلة أدب ونقد، حينما كان طالبا بالصف الأول الثانوي.
5- تعد سلسلة الأدب العالمي للناشئين التي كانت تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب واحدة من أهم الأعمال التي حفزته لأن يكون كاتبا.
6- حاصل على ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية.
7- نشر أول مقال نقدي له عام 1995 بجريدة أخبار الأدب التي كان يرأس تحريرها الأديب الراحل جمال الغيطاني
8- صدرت له أول مجموعة قصصية وهو في الثامنة عشر من عمره، عن دار شرقيات، عام 1995، تحت عنوان “طيور جديدة لم يفسدها الهواء”، وذلك بعد أن رفضتها سلسلة “الكتاب الأول”، وحذرت الدكتورة لطيفة الزيات من مستقبل مظلم للكتابة الأدبية إن أجيز هذا النص «العدمي»! على حد وصفها
9- كان الأديب الراحل خيري شلبي من أشد المعجبين بكتاباته وقام بمناقشة عمله الأول في 1996 بدمنهور.
10- تعد “شريعة القطة” هي أول رواية منشورة له، وصدرت في 2003 عن دار ميريت.
11- صدرت له 5 مجموعات قصصية من أبرزها “حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة مات فيه” و”مدينة الحوائط اللانهائية”، كما كتب لليافعين “ملك البحار الخمسة”.
12- نشر 7 روايات من أبرزها “الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس” و”ضريح أبي” و”طعم النوم” و”ماكيت القاهرة”.
13- “رأيت أشياء لا يراها الناسُ إلا خيالًا”.. هذا السطر الشعري للشاعر الفرنسي رامبو، هو أقرب الأبيات الشعرية لقلبه
14- لديه موهبة في مجال الرسم منذ طفولته، حتى أن عائلته كانت تعتقد أنه سيصبح فنانا تشكيليا. ولديه اهتمام كبير بفن الكوميكس، وشارك في تقديم العديد من الكتابات والإسهامات في ذلك المجال، مثل صفحته في مجلة ماجد التي كان يشاركه فيها الفنان هيثم السعد، تحت عنوان “عملق وعقلة” كما شارك في العديد من الورش والدورات حول فن الكوميكس وعلاقته بالكتابة الأدبية.
15- يعمل صحفيا بمجلة الإذاعة والتلفزيون، منذ 2006، وشغل منصب نائب رئيس تحريرها كما شارك في هيئة تحرير العديد من المجلات والإصدارات الأدبية والتي من أبرزها مجلة “إبداع”، والتي شغل منصب مدير تحريرها في أكتوبر 2014.
16- فاز بالعديد من الجوائز الأدبية من أبرزها جائزة ساويرس عامي 2009 و2012 وجائزة، وجائزة الدولة التشجيعية عام 2010 عن رواية “هدوء القتلة”، وجائزة متحف الكلمة الأسبانية عن قصته القصيرة عين، عام 2013.
17- كتب فصولا من روايته “هدوء القتلة” على ورق الدشت بمكتبه بمجلة الإذاعة والتلفزيون، واشترى أول لاب توب، بعدما فاز بجائزة ساويرس عام 2009.
18- مشجع أهلاوي صميم، وعاشق لكرة القدم وكان ماهرا في لعبها، ولكنه تركها بسبب التدخين وحبه للأدب.
19- بدأ في كتابة روايته الأحدث “ماكيت القاهرة” عام 2011، وقام بحذفها بعد أن كتب منها ما يقرب من 20 ألف كلمة، وظلت الفكرة تراوده حتى انتهى من كتابتها في 2021.
20- شارك في العديد من لجان تحكيم الجوائز الأدبية كان آخرها، لجنة تحكيم جائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول، في دورتها الأولى.
21- من أشهر العبارات التي يرددها “لا خاسر في الكتابة”.