محمد هيثم
قالت مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن هناك 222 ألف حالة طلاق في عام 2020، ولجأ منهم 8 آلاف حالة إلى المحكمة، موضحة أن هناك 7 ألف حالة منهم وصلت إلى الخلع، فيما حدث 826 ألف حالة زواج.
أضافت “مرسي” خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “ON”، أن هذا يشير إلى أن الزوجة يمكنها التازل عن كل شيء مقابل الانفصال، لافتة إلى أن إجراءات الطلاق تظل 32 شهرا، دون أن تحصل المرأة على نفقة لها أو لأولادها.
أوضحت أن ذلك ردا على وجود قانون يقوي المرأة، مشيرة إلى أن حالات الطلاق في زيادة مستمرة، لافتة إلى أن المرأة تخسر أشياء كثيرة أثناء النزاع في المحاكم.
في سياق آخر كانت مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، قد قالت إن التحرك في ملف المرأة بدأ عام 2017 مع خطة مصر 2030، موضحة أن حقوق المرأة لم تنته بعد، وما زال هناك جزءا منها قيد التنفيذ.
أضافت “مرسي” خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج “نظرة“، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن مصر من الدول القليلة التي سدت الفجوة التعليمية بين الأولاد والفتيات حسب تقارير الأمم المتحدة.
تابعت أن المرأة المصرية ليست سلبية أو متلقية للعطاء بل هي مكافحة، وهناك سيدات وصلن إلى مكانة مرموقة في المجتمع، مشيرة إلى أن الخطاب الديني فيما يخص المرأة أصبح موروثا ثقافيا.
أوضحت مايا مرسي أن “السيدة خديجة زوجة الرسول (ص) كانت سيدة أعمال، والمرأة القاضية كانت في عهد عمر بن الخطاب” مردفة: “الفكر الديني هو اللي رجعنا ورا، مش القرآن ولا الإنجيل، القرآن الكريم أنصف المرأة، وجميع الديانات أنصفت المرأة، إنما الفهم المغلوط هو المشكلة”.