أكدت الكاتبة فاطمة ناعوت أن الهجوم عليها بدأ منذ إصدارها أول ديوان قامت بكتابته، موضحة أن تربيتها أشبه بتربية الراهبات، ولم تكن تعرف شيئ عن العالم الخارجي، ولا يوجد في قاموس حياتها الكره او العداء فكرت في التراجع ولكن هناك من نصحها بالصمود وقال لها احدهم إختارى عدوك.
وأضافت ناعوت خلال حلقة نقاشية حول أفكارها، شاركها فيها الأستاذ خالد عكاشة والكاتب الصحفي وليد طوغان، ببرنامج “الستات ميعرفوش يكدبوا”، على قناة cbc، انها تؤمن ألف مرة بما تقول واذا كانت ستدفع فاتورة ماتقول أضعاف ستفعل، ولا يوجد لديها اختيارات.
وأكدت أن من يهاجمونها يستندون إلى ماقيل عنها وليس ماقالته هي، موضحة أن نفس المشكل، مشيرة إلى أنه لا يجوز وغير مقبول اختصارها في تويتة او مقال.
وعن تجربة خوضها الانتخابات البرلمانية المقبلة، قالت ناعوت إنها ستخوض انتخابات مجلس الشعب وقضيتها الأساسية هي التعليم، لان الجهل يؤدى الي الفقر والمرض والفوضي واضافت ايضا ان دراسة الأيات القرءانية فقط نوع من انواع العنصرية واكدت ان القرءان الكريم مفيد لإتقان اللغة العربية وايجادتها للغة العربية أساسه حفظ ثلاث اجزاء من القرءان الكريم ومن الممكن ان نأخذ قصص الصالحين الأقباط ودراستها والإستفادة منها.