سالي فراج
تحدث الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن ظاهرة الزوجات اللاتي يطلبن التعدد لأزواجهن.
قال “عطية” خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر، على شاشة “mbc مصر”، مساء أمس، إن من تفعل ذلك تبحث عن الشهرة والتريند على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا على أنه لا يوجد أب سيوافق على ذلك.
أردف: “هو الإنترنت اللي عمل الأعاجيب، وعلى الناس ألا تعول عليه، وتطلب العلم عند أصحابه، ولا يُكلف الله نفسا إلا وسعها في مجال العبادات، ولا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها في مجال الإنفاق”.
في سياق آخر كان قد تحدث الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، حول آخر تصريحاته التي قالها عبر قناته الرسمية على موقع “يوتيوب” والتي توضح أن الإنترنت مذكور في القرآن.
قال “عطية” خلال مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج “أخر النهار” على شاشة “النهار”، إن الشيء يذكر في القرآن الكريم عن طريقتين إما بلفظه مثل “ادخلوا مصر”، أو بسياقه، وقد أشارت الآية 83 من سورة النساء إلى كل وسائل الإذاعة من فيسبوك وإنستجرام، وواتساب، بقول الله تعالى فيها “إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به”.
أشار إلى أن الضوابط الشرعية لإذاعة شيء ما هي: “ألا يترتب عليه فتنة أو ارتكاب محظور”، لافتا إلى أنه لا بأس من نشر مادة علمية موثقة أو تجربة حياتية أو خبرات الأشخاص.
أضاف: “لكن إذاعة أخبار الدولة أو إذاعة أخبار البيوت أو يوميات فلان، أو جدول أم فلانة في حياتها اليومية، كلام لا يليق ولا ينبغي ولا يجوز”، مؤكدا على أن ما يحدث الآن خطرا يهدد أمن المجتمع.