منصة relationfit
محمد هيثم
أنشأ 4 طلاب بكلية الإعلام بالجامعة الأمريكية، منصة “relationfit” الإلكترونية؛ وهي تهدف إلى تحسين العلاقات وتنظيمها، وتخطي المشكلات التي تحدث في العلاقات أو تجنبها.
الطلاب الـ 4 هم (عبد الرحمن عيد، عمر مجدي، دينا عثمان، حبيبة عادل)، وأطلقوا المنصة تحت إشراف الدكتورة سلمى الغيطاني، مدرس في قسم الصحافة والإعلام، ومساعد المدير التنفيذي بمركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية.
“إعلام دوت كوم” ألقى الضوء على منصة “relationfit”، حيث تواصل مع الطالب عبد الرحمن عيد، ممثل الفريق، لمعرفة سبب إنشائهم لهذه المنصة، وكيف يمكنهم مساعدة الأشخاص من خلالها، وما إذا كان الغرض منها مادي أم لا، وجاءت تصريحاته كالتالي:
1- نحن مجموعة من طلاب كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية، فكرنا في تقديم مشروع التخرج بطريقة مختلفة، فقمنا بتأسيس وإطلاق منصة عن العلاقات وكيف تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي في العلاقات خاصة العلاقات الدرامية.
2- الفكرة جاءت لنا عندما أردنا تقديم شيء مختلف وجديد ويحتاجه الناس أيضا، فوجدنا أن موضوع العلاقات مناسب، والموضوع غير منتشر في مصر، ولكن يوجد أشياء تشبهه، ونحن نصب تركيزنا على تحسين العلاقات التي يخوضها الشخص.
3- بدأنا الفكرة بإنشاء صفحة على موقع “إنستجرام“، وهي تهدف إلى توعية الناس عن العلاقات في حياتهم وتساعدهم على تخطي المشكلات أو تجنبها، قمنا بإنشاء مقابلات مع أطباء و”لايف كوتش” ومستشارين في العلاقات يمكنهم مساعدة الأشخاص في علاقتهم
4- بإمكان الأشخاص أن يرسلوا لنا مشكلاتهم بشكل خاص ثم نعرضها على طبيب متخصص، ثم نعرض هذه الرسائل على الصفحة دون الكشف عن هوية الشخص ليستفاد الشخص بحل مشكلته بشكل غير معلن.
5- نقدم أيضا على المنصة البث المباشر للأطباء لرد على أسئلة الناس، ثم قمنا بتطوير المنصة وأنشأنا بودكاست على تطبيق “الساوند كلاود” وأجرينا مقابلات مع إنفلونسر، وأجرينا أيضا مقابلات مع أشخاص في الشارع ثم عرضناها على البودكاست.
6- أنشأنا حساب على تطبيق “تيك توك” وعرضنا عليه مقاطع فيديوهات، وجعلنا الأمر ترفيهي أكثر حتى لا تمل الناس منا، ولكي نصل إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
7- أنشأنا أيضا موقع إلكتروني لتجميع كل بيانات المنصة عليه، وليكون مرجع لأي شخص يريد أن يعرف أكثر عن المنصة وما نقدمه، وكل ما يعرض على الموقع الإلكتروني من معلومات أو مقالات هو موثق ومن أطباء متخصصين.
8- الفئة العمرية الأولى المعنية بهذا الأمر هي من 18 إلى 25 عام، لتزويد الوعي بالعلاقات وكيفية اختيار الشخص المناسب ليكون شريك حياتهم، أما الفئة العمرية الثانية هي من 26 إلى 45 عام، وهم الأشخاص الذين يخوضون علاقة بالفعل فنساعدهم على تحسين هذه العلاقة وتجنب المشكلات.
9- الصعوبات التي واجهتنا في بداية الأمر هي كيفية القدرة على جعل الناس يهتمون بالفكرة خاصة الفكرة غير منتشرة في مصر، وإيجاد الأطباء أيضا كان أمر صعب وفي بعض الأوقات كانت تلغي المقابلات ولكن كل ذلك كان تحدي بالنسبة لنا.
10- الغرض من الأمر ليس ربحي إطلاقا، ولكن الهدف منه مساعدة الناس وإيصال المعلومات للناس بطريقة بسيطة دون تعقيد.