يستضيف مبنى قنصلية وسط البلد، حفل مناقشة وتوقيع كتاب “ضد التاريخ” للكاتب مصطفى عبيد، الصادر عن الدار المصرية اللبنانية، ويُدير المناقشة الكاتب أنور الهواري، وذلك يوم السبت 11 يونيو في تمام الساعة السابعة مساءً.
ينبش هذا الكتاب في الأحداث الماضية، طارحًا قراءات وافتراضات تُساهم في تقديم رواية أخرى للتاريخ المصري الحديث، وذلك من خلال طرح تساؤلات قد تُمثل اشتباكًا جديدًا مع التاريخ الرسمي، حيث يتساءل الكاتب ـ وفق معطيات عديدة ـ حول أسطورة مصطفى كامل الوطنية، ويطرح الوجه الآخر للسياسي المخضرم إسماعيل باشا صدقي، والمُعاكس للصورة السائدة في الكتابات التاريخية، فضلًا عن طرح السؤال الممنوع حول ما كان يُفترض أن يكون عليه محمد نجيب لو استمر في السلطة كرئيس لمصر، مستعينًا بآرائه وخطبه وتصريحاته، ويُقدِّم الكتاب أيضًا اكتشافًا جديدًا حول المرأة التي قلبت حياة سيد قطب، وحوَّلته من أديب وناقد رقيق، إلى مفكر تكفيري متشدِّد.
كما يضيف الكتاب لأول مرة متهمين جددًا في جريمة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لم يشملهم قرار الاتهام، ربما لمحبة الناس لهم، أو إعجابهم الشديد بهم!.
الجدير بالذكر أن مصطفى عبيد، هو باحث وروائي مصري، يعمل بالصحافة. صدر له عشرون كتابًا. فاز بجوائز نقابة الصحفيين في الكتابة أربع مرات، وفاز كتابه “مذكرات توماس راسل حكمدار القاهرة” بجائزة أفضل عمل مُترجم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2021.