أسماء مندور
أوقفت صحيفة واشنطن بوست الصحفي ديف ويجل لمدة شهر دون أجر بعد أن أعاد تغريد منشور يحتوي على “نكتة جنسية”.
واجه ويجل انتقادات شديدة من زملائه بعد إعادة تغريده منشورًا يتضمن نكتة جنسية صريحة، مما دفعه إلى حذف التغريدة والاعتذار قائلاً: “لقد أزلت للتو التغريدة لمزحة مسيئة، أعتذر ولم أقصد التسبب في أي ضرر”.
ومع ذلك، تم استهداف ويجل من قبل زميلته فيليسيا سونميز، الصحفية السياسية في واشنطن بوست، والتي اقتبست تغريدة ويجل مع التعليق: “من الرائع العمل في مؤسسة إخبارية، حيث يُسمح بإعادة تغريد مثل هذه الأشياء”.
من جانبها، قالت الصحيفة في بيان: “نؤكد لكم جميعًا أن واشنطن بوست ملتزمة بالحفاظ على مكان عمل محترم للجميع، نحن لا نتسامح مع اللغة البذيئة أو الأفعال المهينة”.
يُذكر أن الموظفين الآخرين في واشنطن بوست انقسموا بشأن ما إذا كان رد فعل سونميز مبررًا، حيث قال بعضهم إن حملتها لطرد الصحفي ستضر أكثر مما تنفع.