سالي فراج – شدوى ممدوح
“الدحيح” اسم ارتبط في ذهن الكثير من الناس وخاصة فئة الشباب، حيث عُرف بتقديم محتوى علمي بشكل ترفيهي، ونجح أحمد الغندور وهو مقدم البرنامج خلال فترة قصيرة أن يكون أحد أشهر صانعي المحتوى في الوطن العربي.
ومثلما اشتهر ”الدحيح” بعبارة ”يا عزيزي” فقد اشتهر أيضا بديكور غرفته الصغيرة التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من حلقاته في جميع مواسم عرض البرنامج، ورغم أنه بدأ موسما جديدا في 24 مايو الماضي إلا أنه فضل الاحتفاظ بغرفته القديمة مع حدوث لمسات تغيير بسيطة.
تتبع إعلام دوت كوم ديكور غرفة برنامج “الدحيح” المليئة بالتفاصيل في موسمه الحالي “متحف المستقبل” لمعرفة أهم الأدوات الرئيسية التي يرتكز عليها، وأهم المقتنيات الموجودة في الغرفة وفيما يلي أبرزهم:
يظهر خلف “الغندور” سخان غاز طبيعي نوعه “tankless” ملييء بالصدأ، سعة 6 لترا.
كما يظهر أسفل السخان لوحتي من أشهر اللوحات المرسومة والتي تُسمى “بورتريه الفيوم” أو “مومياوات الفيوم”، وهي لوحات فريدة من نوعها في العالم تجسد شخصيات واقعية رسمت علي توابيت مومياوات مصرية في الفيوم، تعود إلى العصر الروماني كما أنه تم رسمها على ألواح خشبية من شجر “السرو” بسُمك لا يتجاوز سنتيمتر واحد، واُستخدمت في رسمها أربعة ألوان أساسية وهم (الأبيض، والأصفر، والأحمر، والأسود)، ووصُفت هذه اللوحات بأنها أقدم لوحات تصوير للوجه البشري.
ويوجد أسفل دولاب المطبخ كوميك شهير من فيلم “The office” يدعى “office shake hands meme”، بدأ ظهورها كـ كوميك عام 2016 عندما استخدمتها الممثلة الأمريكية ميندي كالينج، ثم انتشر الكوميك عام 2019، بعدما نشر سياسي باكستاني فيديو يشكر فيها كابتن الطائرة على هبوطه الصحيح رغم وجود شاحنة في الطريق، ولكنه اكتشف بعد ذلك أن الفيديو جزء من لعبة جاتا وهي مشروع تخرج لأحد الأشخاص.
مسلسل ”The Office” أو “المكتب” هو مسلسل كوميدي أمريكي، وهو نسخة مماثلة لمسلسل بريطاني يحمل نفس الاسم، يعرض المسلسل الحياة اليومية لموظفي مكتب في شركة لبيع الورق، ويصور علاقتهم بمديرهم الذي يبدو أنه غريب الأطوار.
كما يوجد بجانبها صورة لأحمد الغندور مقدم البرنامج، وهو يُصافح مغني الراب ويجز وانتشرت الصورة بعدما نشرها ويجز على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وتظهر خلال هذه اللقطة خلف “الغندور” على الحائط لوحة تُسمى “خلق آدم” صاحبها هو الفنان الإيطالي مايكل أنچلو بوناروتي، تُعتبر اللوحة من أبرز أجزاء سقف كنيسة ”سيستينا” في الڤاتيكان، وتعد أشهر لوحة من بين اللوحات التسع المتتالية على سقف الكنيسة، وهي الرابعة من حيث الترتيب تم رسمها في عام 1511 ميلاديا، وأبعادها تبلغ حوالي 280×570 سم، وهي مقسمة إلى جزئين، الجزء الأيسر يمثل الأرض بينما يجسد الجزء الأيمن السماء.
مع وجود صورة للفنانة الراحلة نادية لطفي على المكتب في مرحلة مبكرة من مشوارها الفني.
أما على الدولاب فيوجد أفيش فيلم “parasite”
وهو فيلم كوري وتدور أحداثه في الزمن المعاصر في كوريا الجنوبية حول عائلة تعيش في حالة فقر شديد وتُعاني من البطالة ، ويستطيع الابن الحصول على فرصة عمل مميزة ولكن تتطلب منه أن يكذب، مما تؤدي إلى خروج الأحداث عن السيطرة.
“Parasite”
حصل على إشادات واسعة من النقاد، كما أنه حصل على “الأوسكار” كأفضل فيلم أجنبي عام 2020 وهو أول فيلم غير ناطق للغة الإنجليزية يحصل على الجائزة، كما حصل على السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي كأفضل فيلم كوري عام 2019، ويعتبر أول فيلم كوري يحصل على الجائزة.
وأسفل أفيش الفيلم توجد صورة لمنتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا في مواجهة منتخب الكونغو التي انتهت بفوز المنتخب المصري بهدفين مقابل هدف.
وفي هذا المشهد يظهر خلف “الدحيح” صورة للفنان الراحل محمود عبد العزيز والفنان الراحل يوسف شعبان من مسلسل “رأفت الهجان”.
ويظهر خلف “الغندور” علي الحائط صورة “كوميك” للفنان أحمد سعيد عبد الغني من مسلسل “الحقيقة والسراب” والذي كان يقوم بدور باسم “الإنتهازي” وانتشر الكوميك في عام 2017، عندما أعادت قناة “on drama” عرض المسلسل مرة أخرى بعد مرور حوالي 14 عاما من عرضه.
بالإضافة إلى وجود مروحة كهربائية من نوع ”sanyo”.
ويوجد على الثلاجة العديد من صور المشاهير التي حاولنا الكتابة عن الصور الواضحة منها والتي كان من ضمنها صورة للفنان الراحل نور الشريف في دور عبد الغفور البرعي، حيث مازال مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” متصدرا للتريندات حتى الآن، ويتفاعل معه الكثير من محبيه والشباب الذين يعتبروه مسلسل الطفولة ويحمل ذكرياتهم، رغم أنه عُرض لأول مرة عام 1996، واشتهرت العديد من مشاهده واُخذت منه الكثير من اللقطات لتكون “كوميك” بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وبجانبه صورة للفنانة عبلة كامل من مسلسل “هارون الرشيد” الذي عُرض لأول مرة عام 1997 وهو مسلسل تاريخي مصري ويعرض قصة الخليفة العباسي هارون الرشيد؛ ويصور أيام الدولة الإسلامية في عهد الدولة العباسية ومجدها التاريخي.
أما على الحائط بجانب الثلاجة فتوجد صورة للأديب العالمي نجيب محفوظ وهو يقرأ جورنال عدد الأهرام وفي صدر صفحتها الأولى مانشيت خبر فوزه بجائزة نوبل في الآداب عام 1988.
وعن الثلاجة فهي من إنتاج شركة ”Frigidaire” الأمريكية لسنة 1950، وكانت الشركة علامة معروفة في مجال التبريد من بداية القرن العشرين وحتى منتصفه لدرجة أن الكلمة كانت مستخدمة في مصر يطلقون على أي ثلاجة اسم “فريجيدير” بغض النظر عن علامتها التجارية، وطولها يبدو من الصورة أنها 9 أقدام.
كما يوجد أعلى الثلاجة جهاز تلفاز قديم الطراز من نوع “Sanyo”، ويبدو من الصورة أنه 20 بوصة.