استنكر الإعلامي عمرو أديب، الانتقادات الموجهة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من بعض المشاهدين، بسبب تناوله وتحذيره من أزمة التضخم وزيادة الأسعار، واستياءه من ذلك.
قال “أديب” خلال حلقة مساء السبت من برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “mbc مصر”: “ناس كتير كاتبة عمرو أديب بينادينا بالترشيد وهو معاه قد كده، هو المفروض اللي يتكلم عن الغلاء والناس والفقراء ليه صفات معينة؟ ولو ماتكلمتش يقولك طبعا يتكلم عن الأسعار ليه هو أنت همك؟”.
أضاف: “في حد أهبل زرع الأفكار دي في دماغ الناس، إنك متتكلمش عن زيادة الأسعار وأنت مقتدر، أنا من الناس اللي بتنزعج من زيادة الأسعار، أنا آسف إني بقول كده، بس أنا زيكم مبلاقيش الفلوس في الشارع، كلنا عايزين ندفع الحاجة العادلة ومحدش بيحب التضخم لا غني ولا فقير”.
أردف، أن دوره الإعلامي يحتم عليه أنه يجب أن يرشد الناس بالأزمة، معلقًا: “لازم ترشيد، العالم كله بيعمل كده، عندك مية بتستخدمها زيادة، لو سمحت خد بالك، قبل ما تخرج من الأوضة اقفل النور، إيه الفكرة إنك تسيب حاجة شغالة وفلوسك تضيع؟”، متابعًا: “أنت عندك زيادة في التضخم بنسبة معينة، والتضخم فوق العشرين في المية، لأنه مركب، خد الكهربا والبنزين معاه كماه، لأني متوقع أنه يزيد في نص يونيو لأن برميل النفط زاد”.
أكد أن الجميع ستطاله مشاكل التضخم حتى المقتدرين، وذلك يحدث في الخارج، وهم ليسوا فقراء، ولكنهم يبحثون سبل الترشيد، معلقًا: “عندنا تضخم مستورد مش محلي ولازم نتعامل معاه”، استطرد: “لازم كغني أو فقير تاخد بالك، لأن الفلوس كل يوم هي في شأن، محدش معاه إنه يلاحق على كل ده”.