شدوى ممدوح
تحدث الدكتور مبروك عطية عن المثلية الجنسية، وذلك بمناسبة ما يدعى بشهر الشرف للمثلية الجنسية.
ظهر “عطية” في فيديو عبر قناته الرسمية على يوتيوب، معرفا المثلية لمن يجهلها بأنها معاشرة الرجل للرجل، والمرأة للمرأة، ووصف شهر الشرف بالنسبة لهم بأنه انحطاط، لافتا: ”بيقولوا على الشهر ده شهر الشرف إللي هو القرف بقى شرف، وأنا لما بسمع كده بيجي قدامي على طول قول الله تعالى: (زين لهم الشيطان أعمالهم)، ولما الشيطان بيزين الأعمال بيخلي الخبيثة عند مرتكبها طيبة”.
أضاف مبروك عطية أن المثليون بحكم رب العالمين هم قوما مجرمين، وآيات التعذيب في القرآن مثل قول الله تعالى: (لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ)، و(وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ )، والمقصود بالسبيل في هذه القضية هو أن الرجل يتزوج إمرأة، أضاف أن المثليين ليسوا من علامات الساعة الأكيدة فقد ظهر قوم لوط من آلاف السنين.
أما رأي ”عطية” في من يلتمس الأعذار الطبية للمثلية الجنسية قال إن المريض منهم يذهب للعلاج، لافتا: ”في بني آدمين بيحاولوا يلتمسوا لبعض المثليين عذرا طبياً بحجة إن ربنا ماقلش على المرضى مجرمين، ورفع عنهم الحرج، لكن من رأيه بموضوعية شديدة إن المريض يروح يتعالج”.
وبمناسبة شهر شرف المثليين، وعرض أفلامهم والترويج لها، لفت الشيخ مبروك إلى: ”دي دعوة صريحة للإجرام الغرب بيحتفل بيهم، وبقوا موجودين في أفلام الكرتون وبيتروج ليهم، وقد قال الله في كتابه: (إنا من المجرمين منتقمون) فحتى انتقام ربنا منهم موجود”.
أضاف ”عطية” قول الله تعالى: ”(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)، ومعناها أن الفتنة بتصيب الذين ظلموا وبتصيب الطيبين بردو، والخبيث بينتشر إما بالفعل أو بالإشاعة والنشر زي اللي بينشروا أفلام المثلية لدرجة إن هم بيخلوا إللي ما بيفكرش يفكر، واللي نفسه يجرب حاجة يجربها، واحنا لا نملك غير إننا نقول نعوذ بالله من هذا”.
كما أكد أن التعجيل من خراب الدنيا أمر لا يدعو له الدين، فالدين يدعوا إلى إصلاح الأرض وتعميرها، ودعا خطباء المساجد إلى سرد قصص من سورة ”هود” حتى يبينوا للناس وخصوصا الشباب عقوبة المجرمين، وخطورة المثلية الجنسية، ونوه إلى ضرورة ذكر الله تعالى في كل الأوقات خاصة هذا الوقت الذي انتشر فيه العديد من الأمور التي تمس بعقيدتنا.