أحمد العياد
تحدث المخرج اللبناني ميشيل كمون، عن مشاركته في معمل البحر الأحمر بمهرجان الأفلام السعودية، حيث قال إن ذلك العام هو الثالث بالنسبة له وتم العمل حتى الآن على ٣٦ مشروعا نصفهم من العالم العربي والنصف الآخر من السعودية.
وعن المشاركين في هذه المشروعات السينمائية، قال”كمون” في تصريحاته الخاصة لـ “إعلام دوت كوم”، إنه لا يهم ما إذا كان لديهم خلفية سينمائية أم لا، لأن المهم في الحقيقة هو شغفهم بالسينما، لافتا إلى أنه منذ أن بدأ رحلته في معمل البحر الأحمر قابل أشخاص لديهم قصص رائعة.
وتطرق المخرج اللبناني، للحديث عن فيلمه القصير “قلب أحمر كبير” حيث أوضح أن قصته تدور عن بيروت ولكن في إطار الكوميديا السوداء، إذ أنه بتحدثعن شيء شخصي لكنه في نفس الوقت يمس قضايا تهم سكان الدولة ككل، مؤكدا على أنه لا يميل إلى الأعمال التي تتناول الوقائع والأحداث بطريقة مباشرة، واصفا إياها بأنها بكاء على الأطلال.
وأشار إلى أن أغلب أعماله السينمائية تدور عن بيروت وعن فترة ما بعد الحرب، مبررا ذلك بأن الحرب انتهت إلا أن السلام لم يحل حتى الآن رغم مرور سنوات عديدة، معلقة: “هنا بيتطلب أعبر عنها بطريقة كوميدية، نضحك على الصعوبات والمآسي”.
فيما تحدث ميشيل كمون، عن سبب وجود ملامح من نوستالجيا السبعينيات والثمانينيات في بعض أعماله، حيث قال إنه يميل إلى التعبير عن الفترات القديمة التي يحب فيها السينما كثيرا، مشيرا إلى أن أغلبنا دائما ما يظن أن الماضي أفضل من الحاضر، رغم أن الحاضر ربما يكون هو الأفضل، لافتا إلى أن الماضي دائنا ما يحمل العديد من القصص الأليمة والمغامرات.
من ناحية أخرى، أكد “ميشيل” أنه يحب مشاهدة الأفلام القديمة خاصة فيلم “إسكندرية ليه” ليوسف شاهين، بالإضافة إلى متابعته لكل أفلام جيله.
فيما كشف عن مشروعه الجديد الذي يعمل على تحضيراته حاليا، حيث قال إن اسمه “الأخ” وهو من المنتظر أن يتم تصويره بحاول عام ٢٠٢٣.