سالي فراج
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن الأسوء لم يأتِ بعد، لافتا إلى أن وتيرة التضخم داخل الولايات المتحدة الأمريكية ترتفع نتيجة لارتفاع سعر الفائدة 75 نقطة لتصبح 1.75%.
أضاف “إبراهيم” خلال مداخلة هاتفية أجراها مساء اليوم ببرنامج “آخر النهار” مع الإعلامي تامر أمين، على شاشة “النهار”، أن الأزمة تزداد قسوة، مؤكدا على أن الزيادة ستستمر، والذي سيدفع ثمنها شعوب العالم بما فيهم الشعب الأمريكي.
أشار إلى أنه يتوقع أن اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقبل سترتفع الفائدة أكثر، موضحا أن اقتصاد العالم يواجه تحديات صعبة ولا يمكن لأحد تقدير ما يمكن أن يحدث مستقبلا.
أردف أن ما حدث هو محاولة إنقاذ الدولار الأمريكي لمواجهة الروبل الروسي، لأن روسيا نجحت مؤخرا في وضع عُملتها ضمن العملات الرئيسية عالميا، وبالتالي قد يحدث زلزال في العملة الرئيسة عالميا، فممكن أن يحدث إعادة تشكيل للخريطة الاقتصادية.