سالي فراج
أعلن الكاتب أحمد عبد اللطيف عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن صدور رواية جديدة بعنوان “عصور دانيال.. في مدينة الخيوط” عن دار العين للنشر والتوزيع، والتي من المقرر صدورها خلال أيام.
وجاء على ظهر الغلاف:
“نطالع مشهد دُمى في الشرفات والنوافذ تنظر إلى مشهد دمى ذبيحة في الأسفل. هذا المسخ المُضاعف، أو الموت المزدوج، يضعنا في قلب الصدمة، ويفتح أعيننا على مدينة ترزح تحت عقوبة ثقيلة.
صادفنا في “ألف ليلة وليلة” أكثر من مدينة ممسوخة، إما كعقاب إلهي، أو دون سبب واضح مثل “مدينة النحاس”. لكن بشر المدن المعاقبة وغير المعاقبة في الليالي يتحولون إلى تماثيل، ولا يعودون يتألمون، بعكس البشر الدُمى في هذه المدينة الذين يشعرون بالرعب من القتل، من تيه أطفالهم وسط الفوضى، من غرق المدينة تحت طوفان مطر لا يتوقف. وهم رغم العقوبة التي أُنزلت بهم وبمدينتهم لم تزل لديهم الرغبة في النجاة، يحاولون عمل شيء، بينما يجلس دانيال ابن النور، ابن الظلام، يدون بلا انقطاع صفحات يراكمها خلفه، كأنه فرعون يبني هرمًا من الأوراق ليخلد تحته، في حين تتكرر سيمفونية رومانس لارجيتو لشوبان كأنها عزف كوني”.
والجدير بالذكر أن أحمد عبد اللطيف هو كاتب ومترجم وروائي مصري. من مواليد 1978، حصل على الليسانس في اللغة الإسبانية وآدابها من كلية اللغات والترجمة، وحصل على الماجستير في الأدب المقارن من جامعة “أوتونوما” بإسبانيا. صدر له العديد من الروايات، كان أولها رواية “صانع المفاتيح”، والتي صدرت عام 2010، وفازت بجائزة الدولة التشجيعية، ورواية “عالم المندل” عام 2012، ثم رواية “كتاب النحات”، عام 2013، والتي فاز من خلالها بالمركز الأول بجائزة “ساويرس” عن فرع شباب الأدباء العام الماضي، بالإضافة إلى رواية “إلياس” عام 2014. وفي عام 2018، ترشحت روايته “حصن التراب: حكاية عائلة موريسكية” لقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر). كما قام بترجمة ما يزيد عن 20 كتابًا من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية.