كشفت وزارة الداخلية في بيان صادر اليوم السبت، أن مقطع الفيديو المتداول، والذي يظهر فيه انتحار أحد المواطنين بالقفز من أعلى أحد الكباري بالمجرى المائي لنهر النيل بدائرة شرطة مصر القديمة، بدعوى الانتحار بسبب حرمانه من رؤية أولاده ليس حقيقيًا.
أكدت الداخلية في البيان، أنه بالفحص تبين عدم صحة ما تضمنه مقطع الفيديو من إدعاءات، وافتعال الشخص المشار إليه الواقعة والإدعاء بالانتحار بالاشتراك مع أشخاص، من بينهم 3 سيدات، أمكن ضبطهم.
وبمواجهة المذكور قرر بانفصاله عن زوجته منذ عدة أشهر وعدم تمكنه من رؤية أطفاله، فاختمرت في ذهنه فكرة ادعاء الانتحار على النحو المشار إليه للضغط على زوجته ودفعها للتراجع عن موقفها، فقام بالاتفاق مع أحد المتهمين لتصويره حال قيامه بتوجيه رسالته والقفز عقب ذلك من أعلى الكوبرى على أن يقوم (3) من المتهمين “لأحدهم مراكب أسفل الكوبري” بانتظاره أسفله لانتشاله من المياه، نظير مبلغ مالي، والاتفاق مع إحدى المتهمات ووالدتها لعمل مونتاج ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
وضُبط بحوزتها الهاتف المستخدم في التصوير، كما قام بالاتفاق مع والدته على ارتكابه الواقعة وإعطائها بعض الأوراق كوصية له والتي قامت بدورها بإخطار أشقائه بالعثور على تلك الأوراق أمام المنزل لإيهامهم بإقدامه على الانتحار.