ديزني
أسماء مندور
كشفت تقارير أن ديزني تواجه جدلًا كبيرًا حول العالم، خاصةً بعدما حدث في الشرق الأوسط بسبب فيلم “Lightyear”، الذي تم منع عرضه في كثير من الدول العربية، بسبب مشهد يروج للمثلية.
قال مكتب تنظيم وسائل الإعلام في الإمارات العربية المتحدة إنه منع عرض الفيلم لانتهاكه “معايير المحتوى الإعلامي في البلاد”، كما حظرته 14 دولة أخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا، بما في ذلك لبنان ومصر والكويت وماليزيا.
The Media Regulatory Office announced that the animated film Lightyear, which is scheduled for release on 16th June, is not licensed for public screening in all cinemas in the UAE, due to its violation of the country’s media content standards. pic.twitter.com/f3iYwXqs1D
— مكتب تنظيم الإعلام (@uaemro) June 13, 2022
أفاد تقرير مجلة فارايتي أن الفيلم لم يتم تقديمه أصلًا للرقابة في المملكة العربية السعودية، حيث يعرف المنتجون أنه من المؤكد رفضه هناك مسيقًا بسبب الحظر الشامل الذي تفرضه الدولة على العلاقات المثلية، وهو ما حدث بالفعل.
كشف تقرير آخر في مجلة فارايتي أن الموظفين والناشطين في شركة بيكسار للرسوم المتحركة أرسلوا بيانًا مشتركًا إلى قيادة شركة والت ديزني زعموا فيه أن المديرين التنفيذيين لديزني قد فرضوا رقابة نشطة حول عودة “المودة العلنية للمثليين” في أفلامها الروائية.
وأضاف التقرير، بحسب مصدر قريب من الإنتاج، أن مشهد “القبلة المثلية” قد حُذف من الفيلم وأُعيد بعد الرسالة.
بدورها، أظهرت دراسة حديثة، أجرتها شركة Trafalgar لاستطلاعات الرأي، أن ما يصل إلى 70% من الأمريكيين يعارضون أجندة ديزني التي تروج للمثلية، وأوضحت أن هناك اتجاه كبير بين المواطنين الأمريكيين لإلغاء اشتراكات ديزني بلس.
في ذات السياق، نشأت حملات تدعو إلى مقاطعتها بسبب أيديولوجيتها التي لا علاقة لها بترفيه الأطفال والعائلات، وفي هذه الأثناء في فلوريدا، تم تمرير مشروع قانون يمنع التثقيف حول الميول والهوية الجنسية في رياض الأطفال حتى الصف الثالث.
ومع ذلك، اختارت ديزني أن تظل صامتة، ولجأ موظفوها إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم، بل وخرجوا من المكاتب في جميع أنحاء الولايات المتحدة ردًا على عدم استجابة الرئيس التنفيذي بوب تشابيك.
الجدير بالذكر أنه تم بالفعل حظر أفلام مختلفة في الشرق الأوسط، مثل فيلم “Eternals” و”West Side Story” و”2 Doctor Strange”، وذلك لإدراجها شخصيات متحولة جنسياً أو احتوائها على مشاهد تروج للمثلية.