كشفت وزارة الصحة والسكان، عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” عما إذا كان متعافي كورونا يحتاج إلى الجرعة التنشيطية للقاح أم لا.
وكتبت “الصحة”: “يحتاج المتعافي من فيروس كورونا للجرعة التنشيطية لأن المناعة المتحققة من تلقي اللقاحات تحمي من الأعراض الشديدة للفيروس وتواجه المتحورات وهذا لا تحققه المناعة الناتجة عن الإصابة”.
هل متعافي #فيروس_كورونا يحتاج لتلقي الجرعة التنشيطية؟ #معًا_نطمئن pic.twitter.com/WyOenvN9CD
— وزارة الصحة والسكان المصرية (@mohpegypt) June 21, 2022
من ناحية أخرى، كان الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، قد كشف عن الاستراتيجية التي تتبعها معظم دول العالم، بعد مرور عامين من التعامل مع جائحة كورونا.
قال ”عبد الغفار” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، في حلقة برنامج ”حضرة المواطن”، المذاع عبر فضائية ”الحدث اليوم”، إن الاستراتيجية التي كانت تتبعها المنظمات الصحية في بداية أزمة كورونا وفقا للمعلومات التي كانت متوفرة حينها، هي استراتجية ”صفر إصابات”، والتي كانت تعني عزل الحالة المصابة في مستشفى بغض النظر عن مستوى الإصابة.
أضاف أن الدول كانت تلجأ إلى الإغلاق الكلي في جميع أنحائها بهدف الوصول إلى عدم وجود أي إصابات بفيرس كورونا، ولكن بعد إنتاج اللقاحات باتت أغلب دول العالم، ومن ضمنهم مصر تستخدم استراتيجية ”صفر احتياجات دخول مستشفيات وصفر وفيات، وليس صفر إصابات”، فالكورونا لم تنتهِ بعد، ولكن الهدف هو تحويلها إلى مرض عادي مثل الإنفلونزا التي لا تحتاج إلى رعاية صحية، ولا تؤدي إلى الوفاة.
أكد أن مصر ما زالت ضمن أقل معدلات الإصابة المجتمعية، وتكاد تكون الحالات فيها لا تحتاج إلى دخول المستشفيات، لافتا: ”نكاد نكون وصلنا إلى رقم صفر في الاحتياج إلى دخول المستشفيات، وحالات الوفيات”، مشيرا إلى أن فيروس ”أوميكرون” هو الأكثر انتشارا في الوقت الحالي، ولكن لا يوجد له أي تحورات داخل مصر، موضحا أن أكثر ما يعنينا الآن هو أن يكون هذا المتحور أكثر انتشارا، أو أكثر قدرة على مقاومة المناعة المكتسبة من التطعيم، أو يؤدي إلى الوفاة.
وعن تطعيم الأطفال الرُضع قال ”عبد الغفار”، إنه لا يوجد ما يدفع إلى ذلك، ويتم دراسة ذلك من قبل اللجان المختصة بشكل دوري، لافتا إلى أنه لا يوجد أي تكلفة مالية في المستشفيات للعلاج الخاص بفيروس كورونا.