قال أشرف عبد القادر، والد نيرة، الطالبة بكلية الآداب بجامعة المنصورة التي قتلت من قبل زميلها، أمس الاثنين، إنه لا يوجد عزاء إلا عندما يتم النطق بالحكم على الجاني ويعود حق ابنته.
تابع “عبد القادر” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “مش عايز حد يعزيني خالص، أنا معملتش عزا ولا قبلت عزا لغاية ما يتنطق الحكم وبنتي يجيلها حقها”.
استكمل: “والدة نيرة والله العظيم خلاص هي هتروح ورا بنتها، هما كانوا متعلقين ببعض، هي آخر بنت عندها وهي اللي كانت قاعدة معاها، فيه اتنين اتجوزوا وهي دي اللي قاعدة معاها، دي روحها وحياتها، أنا مراتي من امبارح أنا حاسس إن هي هتحصل بنتها”.
ذكر: “نيرة دي هي زهرة البيت، حبيبة أخواتها وحبيبة ستها، ولاد أخواتها بيموتوا فيها، نيرة دي الفاكهة بتاعة البيت، الواد ده جه يطلبها حوالي مرتين أو تلاتة وقولتله يا ابني الموضوع مرفوض، بنتي مش عايزة تتجوز لا أنت ولا غيرك، أقسم بالله بنتي ما كانت عايزة تتجوز، بنتي كانت طموحها عالي مكنتش عايزة تتجوز، عايزة تحقق نفسها وتحقق ذاتها عايزة تشتغل مضيفة، قالتلي هخلص آداب وادخل معهد المضيفات، قولتلها ماشي يا بنتي”.
واصل: “أنتي شوفتي حضرتك الشكل ده فكانت هتتقبل في معهد المضيفات، فهو يضيع حياتها كلها في لحظة، محدش توقع إن هو يعمل كده، هو قل أدبه وعمل اكونتات فيك بس قولنا كله كلام فاضي وعملنا محاضر، بس محدش توقع أنه يوصل بيه الجبروت أنه يروح وراها ويدبحها، البنت حتى مكنتش متوقعة، هو بعتلها تهديد من يومين مقالتلناش، مكنتش متوقعة أنه بيتكلم بجد”.
أشار إلى أن الجاني تواصل مع زميلة “نيرة” لمعرفة موعد استقلالها الأتوبيس، مضيفا: “بيحاول يقعد جنبها وترفض والناس تبعدوا عنها، هو عرف معاد ركوبها الاتوبيس وركب معاها وحاول يقعد جنبها رفضت والسواق والركاب بعدوه عنها، حاول يدفعلها الأجرة رفضت وقالت له تقربلي إيه علشان تدفعلي الأجرة أبعد عني، فقام مشاورلها بعلامة الدبح، ونزلت من الأتوبيس رايحة جامعتها وهو شايل السكينة في قميصه وهجم عليها”.
أوضح أنه قابل أقاربه مرتين وفي المرة الثالثة قالوا له أنهم غير قادرين عليه “أحبسوه”، مضيفا أنه حرر محضرا ضده في شهر أبريل الماضي ومن وقتها والجاني متربص بـ نيرة، مشيرا إلى أنها كانت تقيم عند شقيقتها في القاهرة حتى تبتعد عنه، وتأتي للامتحانات فقط.
أشار إلى أنه كان يطاردها وشقيقاتها المتزوجات عن طريق الإنترنت، وكان يهددهم إذا لم يتحدث مع نيرة سيفسد بينهم وبين أزواجهم، لافتا إلى أنه جاء وراء نيرة ذات مرة حتى المنزل وأنه قابله وطلب منه أن يعتبرها شقيقته.
اختتم: “أنا طالب إعدامه واشوفه، عايز أشوفه وهو بيتعدم زي ما الناس كلها شافت الفيديو بتاع بنتي وهي بتدبح، بقت بنت المصريين كلها مش بنتي بس”.