قال الفنان محمد رياض إن نجله عمر مهتم بالمجال الفني أكثر من نجله آدم، إذ يدرس حاليا في كلية الإعلام، ويدرس أيضا في مركز الإبداع مع المخرج خالد جلال.
أشار “رياض” خلال حواره إلى برنامج “من مصر” الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة “CBC”، إلى أنه كان متخوفا من دخول ابنه الفن، مضيفا: “كنت مرعوب وخايف جدا، عشان قصة ولاد الفنانين، فكنت خايف عليه ميستعملش الهجوم”.
أوضح أن نجله بعد ظهوره في عدة أعمال فنية تلقى ردود فعل إيجابية، ما جعله يحمد الله على ذلك، متمنيا له النجاح والفرص الأفضل في المجال. منوها عن أنه نصحه في البداية بدراسة الفن، والقراءة الكثيرة.
تابع: “لكن آدم الصغير لسه مش لاقيله هوية”، متمنيا أن يكون طريق الفن سهلا على نجله وعمرو محمود ياسين أيضا.
لفت إلى أن الفن حاليا أصبح صعبا، وذلك لقلة الإنتاج. موضحا أنه في بداياته كان الإنتاج كثيرا جدا، وكان به العديد من قطاعات الإنتاج المختلفة. مشيرا إلى أن الأمور حاليا أصبحت محدودة وفرص العمل بسيطة مع ارتفاع المنافسة.
كما أبدى الفنان محمد رياض سعادته الكبيرة بالمشاركة فى مسلسل “الاختيار 3″، معتبرًا إياه من أهم الأعمال الدرامية التي قدمت في الفترة الأخيرة، وحمل كل جزء من أجزائه رسالة مهمة.
تابع أن كل ما تم تقديمه في “الاختيار” حقيقي بنسبة 100%، حيث قدم شخصية مهمة بأهمية الجهاز الذي كان يعمل لحماية الدولة.
كما كشف عن أنه غاب عن الفن حوالي 3 سنوات بعد الثورة وعاد بعدد من الأعمال المهمة منها “لعبة إبليس” و”كفر دلهاب” وأيضًا الجزء السادس من مسلسل “ليالي الحلمية” و”رحيم” و”الأب الروحي” وقدم في كل عمل شخصية مختلفة عن الأخرى.
لفت الفنان إلى أن فكرة عمله في بداية مشواره الفني مع فنانات كبار مثل شويكار وسميرة أحمد وغيرهن يعتبر بمثابة دخوله أكاديمية التمثيل، وذلك لأنه تعلم من ردود أفعالهم وسلوكهم داخل العمل، مثل أنه تعلم الاهتمام بالتفاصيل من سميرة أحمد.
أضاف محمد رياض أنه لم يكن متميزًا في مادة اللغة العربية لأن دراسته كانت علمية وفي الجامعة كانت دراسته بالإنجليزي وعلاقته باللغة العربية كانت محصورة في القرآن الكريم فقط، وفي أول محاضرة له بمعهد الفنون المسرحية أخطأ في اللغة العربية والخطأ الأكبر بالنسبة له أنه لم يدرك أنه أخطأ وذلك حينما طلب منه سعد أردش تحضير مشهد باللغة العربية فقام بتحضير جزء من نشيد بلادي لصلاح عبد الصبور.
كشف أنه بعد ذلك بدأ بشكل مكثف مذاكرة النحو من الصف الثاني الإعدادي وحتى إتمام الدراسة الثانوية بالإضافة إلى قراءة القرآن الكريم مع شيخ متخصص لمساعدته في ضبط مخارج الألفاظ بشكل جيد.