عاد الدكتور مبروك عطية، للظهور عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانه اعتزال وسائل الإعلام بثلاثة أيام، ليعلق مرة أخرى على واقعة قتل الطالبة نيرة أشرف، المعروفة إعلاميا بفتاة المنصورة.
قال “عطية” خلال بث مباشر عبر حسابه على “فيسبوك”: “أشكر كل من رد عني ليس حبا لشخصي ولكن حبا لدين الله عز وجل، العفوية هي من جعلتني أقول لكل فتاة في سن بنتي “إلبسي قفه”، وكلي اعتذار عن كل حرف يفهم منه إساءة.. أنا لم أظلم البنية، وأقسم بالله لم أبرر القتل لأنه جريمة منكرة والدم حرام سواء دم المحجبة أو المنتقبة أو غير المحجبة أو غير المسلمة.. دي بديهيات”.
أضاف: “أنا لم أت بسيرتها إلا بالدعاء بالرحمة، أنا وجهت كلامي للي لسة عايشة وربنا كاتبلها تعيش عشان العمر غالي لطاعة الله، أنا لم أذكر البنية ولم أبرر القتل”.
ثم انتقل للحديث عن موضوع علمي أخر، بعنوان “إمهال الله لا يضر إلا الجاهل به”.
كان د. مبروك عطية أعلن اعتزاله الظهور عبر موقع فيس بوك، على خلفية الهجوم والانتقادات التي وجهت إليه مؤخرا بسبب تعليقه على واقعة قتل طالبة المنصورة.
ظهر عطية في بث مباشر على صفحته عبر فيسبوك ووجه رسالة أخيرة لمتابعيه، وكانت تلك أبرز تصريحاته:
– بكل هدوء أقدم هذا اللقاء الأخير وسميته “لهذا وجبت الإجازة”، قد أعود بعدها أو لا أعود، دعوت لـ نيرة 9 مرات وفي سري 90 مرة وسألت الله أن يهيء لنا قاضيا يقتص من القاتل، ثم وجهت ما أراه نحو الستر، لم أقل البنت كانت غير محجبة ولا أنها نازلة بشعرها ولم أبرر القتل بعدم الحجاب، ايه اللي أنا بسمعه وبشوفه ده؟!
– ايه المنكر اللى أنا قلته؟ ده ابتلاء من ربنا وأسأل الله أن يعينني عليه.. أنا لا شتمت ولا بشتم حد ولا برد على حد.. بضاعة علمية ليس عندي سواها ولا بجامل مخلوق ولا بنتمي لجماعة من الجماعات.. أدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والفكاهة والدعابة ولغة الناس.
– البسي قفة البسي خيشة البسي شوال بس تعيشي.. ولا علاقة بين كلامي هذا وبين البنيّة التي أسأل الله أن يتغمدها برحمته وأن يلهم أهلها الصبر والاحتساب.. عزيز علي وداعكم ولكن للنفس أن تهدأ وللقلب الموجوع أن يستريح، وأنا عامل 4 دعامات في القلب للي ميعرفش.