سالي فراج
تحدث الإعلامي عمرو أديب، عن المحاكمة الأولى للمتهم بقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، متعجبًا من وجود بعض من التعليقات كتبريرات للدفاع عنه.
قال “أديب” خلال تقديمه لبرنامجه “الحكاية” مساء اليوم، على شاشة “mbc مصر”، إن التبريرات مؤلمة وشاذة، لافتًا إلى أن الناس التي تبرر تركز على الجزء الأول فقط من الحكاية، وحبه لها، وتاركين النصف الآخر الأهم ، وهو قتله لها أمام الناس في الشارع.
أردف: “هناك جريمة قتل يا ناس، واحدة إتقتلت في نهار مصر، في شارع أمام الجامعة المصرية، 17 طعنة بسكينة مسنونة مع سبق الإصرار والترصد، 3 أيام ورا بعض رايح يقتلها، أنا عايز أعرف إنتوا جنسكوا إيه! بتفكروا إزاي؟”.
أكمل متسائلا بتعجب ماذا فعلت له؟، قالت له إنها لا تريده؟، مؤكدًا أن من يدافع عنه يبحث عن شهرة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، أو أنه مقتنعًا بكلامه وتبريراته، وهذه كارثة كبيرة.
في نفس السياق قد بدأت اليوم أولى جلسات محاكمة الطالب محمد عادل، المتهم في قضية قتل طالبة المنصورة نيرة أشرف أمام بوابة الجامعة، حيث كان المستشار حمادة الصاوي النائب العام، أمر بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به.
1-كانت تربطنا علاقة وانتهت، واتصلت بي وسبتني، ولم أكن أتخيل ما فعلته بي، وكانت تهددني بأن تحضر لي بلطجية، وأكدت لها أن الموضوع من جهتي انتهى، ولكنها استمرت في التهديد، وقلت لها عندما يأست منها: “اللي انتي عايزاه اعمليه أنتي اللي أذيتيني”.
2- في نهاية السنة الثانية من الجامعة تواصلت مع أخواتها البنات بعدما عمل لي والديها “بلوك”، لأشكو لهم من تهديداتها وكلامها بالسوء عني في الجامعة، فقالوا لي “ملناش دعوة إحنا متجوزين ومش هنتدخل كلمها أنت بينك وبينها وحلوا أموركم في الجامعة”.
3- بناء على حديثهم ذهبت إليها للجامعة لأتكلم معها، إلا أنها ادعت أنني أتهجم عليها وأتعرض لها، وطلبت أمن الكلية، ولم يصدقها أحد لأنهم يعرفونني جيدًا، وكان لدينا امتحان بعد أدائه، ذهبنا للضابط المسئول، ولم يصدقها أيضًا خاصة أنني جعلته يشاهد ويستمع إلى تسجيلات صوتية منها فقال لي: “يا ابني دي بنت مصت دمك وفي الآخر رمتك أنا لو منك أفكس لها” فأخبرته أنني تركتها في حالها، ولكنها هي من تهددني وحضرت لأتحدث معها بناء على كلام أهلها، فأعطاني بطاقتي وطلب مني الرحيل.
4- لم أكن أفكر في قتلها أبدًا، ولكنها كانت تستغل أنها فتاة وتروج لشائعات ضدي، وأنني أتعرض لها وأتهجم عليها، وزملائنا الذي يعرفونني لم يصدقوا، والآخرين تعاطفوا معها.
5- ذهبت لأهلها لعرض رسائلها عليهم، وأخبرتهم أنني لا أتبلى عليها، فقالوا لي: “ماشي وإحنا غلطانين وعايزين نلم الموضوع ونحل الخلاف اللي ما بينكم”.
6- في تلك الفترة طلبوا مني الذهاب إلى منزلهم، ولم أخبر أحدًا من أهلي ولا أصدقائي، فتفاجئت بوجود بلطجية، وأجبروني على إمضاء شيكات على بياض، ووالدها قال لي: “أنا مليش دعوة بيكم تولع فيها تولع فيك، أنا خلاص شايل إيدي منها، وبمضيك على ده عشان نضمن إنك متجبش سيرتها تاني”.