سالي فراج
تحدث الإعلامي عمرو أديب، عن المحاكمة الأولى للمتهم بقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، متعجبًا من شكل المحكمة المزدحم، مطالبا وزير العدل بالتدخل وحل مشكلة الازدحام.
قال “أديب” خلال تقديمه لبرنامجه “الحكاية“، على شاشة “mbc مصر” مساء اليوم، إن المحاكم في الدول الأجنبية بها نظام معين، كل في مكان مخصص له بدءا من القاضي، والمتهم ومحامي الدفاع، وصولا لوكيل النيابة.
متسائلا: “إيه دا القاضي يعرف يشتغل إزاي؟ ويبقى فيه تصوير واحد لكل القنوات، حتى الصورة تبان، ليه إحنا الوحيدين اللي المحكمة بتاعتنا شكلها كدا”.
أكد على أنه يتحدث بشكل عام وليس على تلك القضية فقط، موضحًا: “إحنا عايزين نرحم القاضي، لإن الرول بتاعه غير القضية دي عنده قضايا كتير”.
في نفس السياق قد بدأت اليوم أولى جلسات محاكمة الطالب محمد عادل، المتهم في قضية قتل طالبة المنصورة نيرة أشرف أمام بوابة الجامعة، حيث كان المستشار حمادة الصاوي النائب العام، أمر بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به.
1-كانت تربطنا علاقة وانتهت، واتصلت بي وسبتني، ولم أكن أتخيل ما فعلته بي، وكانت تهددني بأن تحضر لي بلطجية، وأكدت لها أن الموضوع من جهتي انتهى، ولكنها استمرت في التهديد، وقلت لها عندما يأست منها: “اللي انتي عايزاه اعمليه أنتي اللي أذيتيني”.
2- في نهاية السنة الثانية من الجامعة تواصلت مع أخواتها البنات بعدما عمل لي والديها “بلوك”، لأشكو لهم من تهديداتها وكلامها بالسوء عني في الجامعة، فقالوا لي “ملناش دعوة إحنا متجوزين ومش هنتدخل كلمها أنت بينك وبينها وحلوا أموركم في الجامعة”.
3- بناء على حديثهم ذهبت إليها للجامعة لأتكلم معها، إلا أنها ادعت أنني أتهجم عليها وأتعرض لها، وطلبت أمن الكلية، ولم يصدقها أحد لأنهم يعرفونني جيدًا، وكان لدينا امتحان بعد أدائه، ذهبنا للضابط المسئول، ولم يصدقها أيضًا خاصة أنني جعلته يشاهد ويستمع إلى تسجيلات صوتية منها فقال لي: “يا ابني دي بنت مصت دمك وفي الآخر رمتك أنا لو منك أفكس لها” فأخبرته أنني تركتها في حالها، ولكنها هي من تهددني وحضرت لأتحدث معها بناء على كلام أهلها، فأعطاني بطاقتي وطلب مني الرحيل.
4- لم أكن أفكر في قتلها أبدًا، ولكنها كانت تستغل أنها فتاة وتروج لشائعات ضدي، وأنني أتعرض لها وأتهجم عليها، وزملائنا الذي يعرفونني لم يصدقوا، والآخرين تعاطفوا معها.