محمد هيثم ريفو
طرحت منصة “WATCH iT” مسلسل “ريفو” من بطولة أمير عيد، وسارة عبد الرحمن، وركين سعد، وصدقي صخر، وتدور أحداث المسلسل حول أشهر الفرق الموسيقية بالتسعينات، والتي تحاول تطوير الموسيقى في ذلك الوقت، وظهرت الحقبة الزمنية التي تدور بها أحداث المسلسل من خلال السيارات والموسيقى والملابس، ولعل أبرز ما يميز المسلسل هو “النوستالجيا” والعودة إلى الماضي.
“إعلام دوت كوم“، التقى مع أبطال مسلسل “ريفو”، للحديث عن شخصيات العمل، وما هي الصعوبات التي واجهتهم، وما هو سر نجاح المسلسل، وكواليس أبرز المشاهد، وجاءت تصريحاتهم كالتالي:
أمير عيد
1- دوافعي للمشاركة في “ريفو” أشياء كثيرة منها الموسيقى، فكان لها دورا كبيرا في حبي لتقديم شخصية “شادي”، الشخص الذي يعزف الموسيقى فهذا ما شجعني لتقديمها.
3- قصة صعود فريق كايروكي مختلفة عن قصة صعود فريق “ريفو”، حيث إنه في فريق “ريفو” كان هناك اختلافات بين أعضاء الفرقة وبعضهم في التوجهات والأفكار، وحتى ثقافيا كانوا مختلفين عن بعضهم البعض، لكن كايروكي ليسوا كذلك فقد كان لديهم نفس الرؤية تقريبا.
2- لم أتوقع النجاح السريع لريفو، كنت متوقع أن يأخذ نجاحه بعض الوقت، ونجاحه بهذه السرعة كانت مفاجأة بالنسبة لي.
3- كل مشهد من مشاهد المسلسل له صعوبته، مضيفا: “مشهد الضرب بالجيتار كان لازم أعمله من أول مرتين لأن كان فيه جيتارين بس هما اللي هيتكسروا، ومشهد الخناقة مع سارة أنا مش متعود أتف على حد فكانت محتاجة شوية تفكير، ومشهد النط في البيسين الجو كان سقعة بس كان في سنة شمس وعدت يعني، أنا الوحيد اللي كنت عايز أنط فيهم وصدقي اتشجع شوية في الآخر بس مرضيش أن إحنا ننط”.
ركين سعد
1- عند قرأتي للسيناريو القصة بكاملها جذبتني، لأنها مختلفة وجميلة ودور مريم أكثر ما جذبني للسيناريو، قصة حياتها والتغيير الذي يحدث فيها، وأحببتها جدا لأنها مكتوبة بشكل حقيقي جدا.
2- التمثيل هو شغفي، أنا أحب التمثيل، وأحب أن أكون شخص في أي زمان وأي مكان، لكن مهنة مساعد المخرج جميلة جدا، وشهرتهم بأنهم يديرون موقع التصوير، والتجربة لذيذة جدا.
3- شخصيتي في “ريفو” تشبهني في أشياء كثيرة، في الظروف اللي تمر بها، وفي شخصيتها إنها انفعالية، وأن لديها حلم تريد الوصول إليه،وتشبهني أنها تعمل مساعدة مخرج وأنا ممثلة.
4- أرى أن القرار الذي أخذته مريم مع خطيبها كان بسبب الظروف التي تمر بها، والبنات التي مرت بهذه الظروف سوف تعلم ذلك، فهي تحتاج لشخص يساندها ويقف بجانبها، وأيا كان تفعله فهو مبرر لأنها تمر بظروف صعبة.
صدقي صخر
1- شخصيتي في “ريفو” تشبهني في طفولتي، لم أكن خجول أو انطوائي، لكنني كنت أعزف موسيقى وأقرا كتب كثيرة، ملا أخرج من المنزل كثيرًا كتير، لكن وجود الفن في حياتي غيرها، وتعرفي على المسرح والوقوف على خشبة المسرح هذه الأشياء التي شكلت شخصيتي.
2- مشهد القفز في حمام السباحة كان صعب، كنا في الشتاء ونفكر فب المشهد منذ قراءة السيناريو، وعملنا على تدفئة أنفسنا ونحمد الله أن المشهد أنتهى على خير.
3- نصيحتي للأهل الذين يمرون بخلافات مع أولادها أن يعطوا لهم مساحة لفهمهم، لأن الأجيال مختلفة عن بعضها البعض، والأولاد لن يكونوا مثل الأهالي، فهم دائما شخصيات مستقلة ومختلفة عنهم، وعلى الأهل أن يوفروا لهم مناخ من الحب يسمح لهم أن يجدوا شخصيتهم بنفسهم.
عمرو جمال
1- قبل مشاركتي في المسلسل كنت أعمل على تدريب أمير عيد، وجاء ترشيحي لشخصية أدهم السلكاوي عن طريق الصدفة، والتجربة كانت ممتعة جدا لأن أمير كانت تجمعني مشاهد به، فكنت أرى أختلافه وتطوره وهذا من أسباب سعادتي بهذه التجربة
2- أسعد جدا بالأشخاص الذين يكرهون شخصية أدهم، ثم بعد ذلك يتعاطفون معها، أو يشعرون أنه أنه كان ضحية، لأني كنت أره ضحية منذ بداية قرأتي للسيناريو، وكنت أريد إيضاح أنه إنسان وليس شيطان هو بني آدم لديه أشياء جيدة وأشياء سيئة.
3- أحب تجربة مسلسل “ريفو” لأنها مختلفة عن كل التجارب التي مرت، ولأنه لا يشبه شيء، لن تجد شيء تقول أنه شبه “ريفو”، وما يميزه هو أنه مختلف، لأنه يتحدث عن فريقة موسيقية، وعن مرحلة عمرية معينة، ولأنه مسلسل إنساني وبسيط.
مينا النجار
1- كان لدي حلم أن أصبح عازف كمانجا، وأن أول عمل لي كان مسلسل “راديو” مع BBC Radio London، في ثلاثية نجيب محفوظ، اشتريت بالمبلغ الذي أخذته كمانجا، وتعلمت في كلية تربية موسيقية،وفي وقت فيروس كورونا أشتريت جيتار صغير وتمرنت عليه، عندما عرض علي شخصية نعمان، كنت أتعلم ولكن كان لدي خلفية عن الجيتار.
2- شخصية نعمان في “ريفو” لا تشبهني إطلاقا، لكن أعتقد أن نعمان لديه تخوف موجود لدينا جميعا فهو يخاف ليحمي نفسه لمنعا طريقة مختلفة عنا، فردود الأفعال لدي الأشخاص مختلفة.
محمد صبري المنتج المنفذ
1- كان هناك صعوبات في إنتاج المسلسل، لأنه يدور في زمن غير موجود الآن، وهذا يتطلب أن يكون كل شيء مناسب للفترة الزمنية التي يدور بها المسلسل.
2- كان تحدي بالنسبة لنا أن البطل ليس ممثل، لكن البطل هو الورق، وكل فريق العمل يلتزمون بهذا الورق مثل الدستور، والعمل المنظم بطريقة جيدة، أعتقد أنه لن يفشل.